الكومبس – دولية: ترك آلاف اللبنانيين منازلهم في بيروت في حالة من الذعر مع شن إسرائيل موجة جديدة من الهجمات. ويجري إخلاء المستشفيات في المناطق المتضررة. وفق ما نقلت TT.

وكان أحد أهداف الهجمات هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أعلن الجيش الإسرئيلي صباح اليوم أنه قتل في هجوم كبير على ما يسمى المربع الأمني للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس. بينما لم يصدر بيان رسمي من حزب الله عن مصير أمينه العام حتى الآن.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدداً من قادة حزب الله قتلوا، بينهم قائد جبهة الجنوب علي كركي.

ومع بزوغ فجر السبت، تصاعد الدخان من جنوب بيروت. وفرّ آلاف الأشخاص من منازلهم وأمضوا الليل في شوارع العاصمة، في السيارات أو على الكورنيش هرباً من الهجمات الإسرائيلية. كما فر المئات إلى المناطق الجبلية المحيطة، حاملين أطفالاً وبعض الممتلكات، وفقا لوكالات أنباء.

(AP Photo/Hassan Ammar)

وتعرض وادي البقاع شرقي لبنان وصور في الجنوب لهجوم في الساعات الأخيرة. ورد حزب الله بهجمات صاروخية على شمال إسرائيل. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات أو إصابات هناك.

ويعتبر الهجوم الذي وقع اليوم السبت على الضاحية في جنوب بيروت هو الأقوى منذ حرب لبنان العام 2006.

وحثت وزارة الصحة اللبنانية المستشفيات في المناطق المتضررة على الإخلاء، بينما دعت المستشفيات في المناطق الأقل تضرراً للاستعداد ووقف استقبال الحالات غير الطارئة.

كما أدى الوضع في لبنان إلى قيام الجيش الإسرائيلي بتعبئة ثلاث كتائب أخرى من جنود الاحتياط، بما في ذلك آلاف الجنود. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم إرسال كتيبتين شمالاً للتدريب على غزو بري محتمل، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.

وأدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الهجمات، معتبرا أنها تشكل “جريمة حرب”. ووفق البيت الأبيض لم يتم إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً بخطط إسرائيل لضرب بيروت.