الكومبس – دولية: أعلن الجيش الإسرائيلي أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قُتل في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما نقلت رويترز. بينما لا يوجد أي إعلان رسمي من حزب الله حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نصر الله قتل مع عدد من القادة الآخرين، بينهم قائد جبهة الجنوب في الحزب علي كركي، في الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة على بيروت.
ونقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله أن الحزب فقد الاتصال بـ”نصر الله” منذ مساء الجمعة.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى اجتماع طارئ رداً على هجوم الأمس. ووُصف حسن نصر الله بأنه حليف وثيق لخامنئي.
وكانت ضربات عنيفة هزت الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما ألقت طائرات إسرائيلية 10 قنابل خارقة للملاجئ، على ما يعرف بالمربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، حيث مقر قيادة الحزب، بينما ترددت أنباء عن وجود أحد المستشارين الإيرانيين الكبار أيضا.
فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه “لا يمكن لأحد أن يخرج حياً من الهجوم على الضاحية إلا بمعجزة”، حسب ما نقلت “إسرائيل هيوم”.
وواصلت إسرائيل قصفاً مكثفاً على الضاحية الجنوبية والبقاع شرقي لبنان طيلة الليل وصباح اليوم. فيما قصف حزب الله شمال إسرائيل ومناطق في العمق الإسرائيلي برشقات صاروخية. وسُمع دوي انفجارات في تل أبيب صباحاً.
انضم نصر الله، المولود شرق بيروت العام 1960، إلى حزب الله الذي تأسس في العام 1982. وبعد عشر سنوات، قُتل زعيم حزب الله آنذاك عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية واختير نصر الله خلفاً له.
ومنذ ذلك الحين، أصبح الحزب، الممول من إيران، واحداً من أقوى الجماعات العسكرية غير النظامية في الشرق الأوسط.
ولم يؤكد حزب الله رسمياً المعلومات الإسرائيلية حول مقتل نصر الله.
(يجري تحديث الخبر)