الكومبس – أخبار السويد: لا يزال عدد من الموظفين في بلدية أوربرو مفقودين بعد حادثة إطلاق النار الجماعي في مدرسة ريسبيشكا، فيما يترقّب الجميع إعلان الشرطة اليوم عن هويات ضحايا الهجوم.
وقالت ممثلتا نقابة موظفي البلدية بريت-ماري بالاوي وسوزان هامارستروم، إنهما تجهزان نفسيهما لأسوأ الأخبار، وسط قلق كبير بين العاملين في البلدية، كما نقلت صحيفة أفتونبلادت.
وتعتبر المدرسة مركزًا أساسيًا للتعليم في أوربرو، حيث تضم برامج التعليم للكبار، بما في ذلك Komvux ودورات اللغة السويدية للمهاجرين (SFI).
وقالت بريت-ماري بالاوي “لدينا الكثير من أعضاء النقابة الذين يرتادون المدرسة، والآن نعلم أن عددًا منهم لم يحضروا إلى أماكن عملهم بعد الحادث.”
لكن النقابة أكدت أنها لا تملك حتى الآن معلومات مؤكدة حتى الآن حول عدد المفقودين أو مصيرهم.
وقامت النقابة بإلغاء جميع اجتماعاتها المقررة هذا الأسبوع، ووضعت الأولوية لدعم الأعضاء والعاملين في مختلف القطاعات المتأثرة.
وأضافت سوزان هامارستروم “هواتفنا مفتوحة ليلًا ونهارًا، ونريد أن يعرف الجميع أنهم يمكنهم الاتصال بنا في أي وقت إذا كانوا بحاجة إلى التحدث.”
وكانت الشرطة أعلنت أنها ستقوم بالإعلان عن هوية ضحايا الهجوم الدموي في أوربرو اليوم، وإخطار أهلهم.