الكومبس – أخبار السويد: أعلنت الحكومة السويدية عن رفضها 13 مشروعاً لبناء مزارع رياح قبالة الساحل الشرقي للسويد في بحر البلطيق بعد تحذيرات من قوات الدفاع السويدية.

وقالت وزيرة المناخ رومينا بورمختاري إن الحكومة منحت موافقتها على بناء مزرعة رياح واحدة من أصل 14 مزرعة مخطط لها، لأسباب متعلقة بالدفاع، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.

ووصفت وزيرة الطاقة إيبا بوش القرار بـ”الصعب” معتبرة أن تقييم قوات الدفاع “يجعل من المستحيل بناء عدد كبير من مزارع الرياح في بحر البلطيق”.

وكان تقرير أعدته قوات الدفاع السويدية حذر من أن إقامة مزارع رياح البحرية في بحر البلطيق قد تعرقل قدرتها على حماية البلاد من التهديدات.

وأوضح رئيس هيئة الأركان، الجنرال كارل-يوهان إيدستروم ،للتلفزيون السويدي SVT، أن الأبراج العالية وشفرات التوربينات الدوارة تنتج إشارات تشويش قوية تتداخل مع أجهزة الاستشعار، مما قد يؤخر الكشف عن أي هجوم محتمل، كالصواريخ العابرة، بمقدار دقيقة واحدة، وهو فارق قد يكون حاسماً.

وتستند مخاوف قوات الدفاع إلى تقرير شامل أعدته وزارة الدفاع واطلعت عليه قناة SVT، والذي خلص إلى أن مناطق واسعة من بحر البلطيق لا تصلح لإنشاء محطات طاقة الرياح لأسباب أمنية.

ووفقاً للتقرير، فإن المنطقة التي يشملها التقييم الأمني تمتد من جزيرة أولاند في شمال بحر البلطيق إلى مضيق أوريسوند في الجنوب.

يذكر أن طاقة الرياح تستخدم لانتاج نحو 20 بالمئة من الكهرباء في السويد.