الكومبس – أخبار السويد: قررت النائبة عن حزب اليسار، لورينا ديلغادو فاراس ، أخذ استراحة من مهامها السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد انتقادات وبلاغ من الشرطة، ضدها بتهمة معاداة السامية.

وكتبت ماريا فورسبرغ، سكرتيرة حزب اليسار، في تعليق للقناة الرابعة: “تشعر لورينا بندم شديد على خطئها. نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنواصل المحادثات معها”.

وقد أبلغ المجلس المركزي اليهودي الشرطة ضد ديلجادو فاراس بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية بسبب منشور نشرته على موقع X.

وطالب وزير العمل والتكامل ماتس بيرسون في وقت سابق من اليوم الثلاثاء باستقالة فاراس من عضوية البرلمان، وفقًا لصحيفة Expressen.

وتُظهر الصورة التي أعادت ديلغادو نشرها على منصة X (تويتر سابقاً) وحذفتها لاحقا، يدًا تحمل علم إسرائيل وتتحكم بعدد من الدول، مع نص يصف إسرائيل بأنها “أداة استعمارية” للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. كما ورد في نص الصورة أن “الصهاينة اليهود” يسيطرون على الأفراد والدول عبر الابتزاز والإعلام والمصارف والسياسة.

ومن جهتها، قالت ديلغادو لصحيفة Dagens ETC إنها لم تقرأ النص الموجود على الصورة كاملاً، وإنها لا تتبنى الرسالة التي يحملها، وأزالت المنشور لاحقاً.

جانبه أصدر حزب اليسار بياناً أكدت فيه نائبة السكرتير العام للحزب، ماريا فورشبيري، أن ديلغادو “نادمة بشدة على ما حدث”، مضيفة أن الحزب “ينظر إلى المسألة بجدية وسيواصل مناقشتها معها”.

المصدر: www.tv4.se