الكومبس – أخبار السويد: وجه الادعاء العام السويدي اليوم تهمة القتل لرجل يبلغ من العمر 26 عامًا، بعد قيامه بطعن الموظفة في متجر ICA Maxi، ميسون أيوب، مطلع العام الجاري.
وقالت المدعية العامة أنجيليكا رونيسون، لوكالة TT، إن التحقيق أظهر أن القاتل اختار ضحيته بطريقة عشوائية، ولم يكن لديه أي علاقة سابقة بالضحية.
وبحسب تقرير الطب النفسي الشرعي، فإن المتهم يعاني من اضطراب نفسي خطير، مما قد يؤدي إلى صدور حكم بعلاجه في منشأة نفسية بدلاً من السجن في حال إدانته.
دخل إلى المتجر وطعن ميسون في عنقها
ووقعت الجريمة مساء 7 يناير، حيث دخل الجاني المتجر الواقع في منطقة نوشبوري، ببلدية بوتشيركا جنوب ستوكهولم.
وطعن المهاجم الموظفة ميسون أيوب في عنقها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة فارقت على إثرها الحياة لاحقًا في المستشفى.
وألقت قوات الأمن القبض على الجاني داخل المتجر، وتمت مصادرة أداة الجريمة، فيما أظهرت التحقيقات أنه قام بشراء السكين من متجر آخر قبل تنفيذ الهجوم بفترة قصيرة.
أسرة الضحية تودعها بكلمات مؤثرة
وكانت صحيفة إكسبريسن نشرت اسم الضحية وصورها، وكشفت أنها أم لثلاث بنات، وجدة كذلك.
كما نشرت كلمات مؤثرة وجهتها إحدى بناتها في وداعها، تحدثت فيها عن ميسون الزوجة والأم والجدة المحبة والقريبة من كل أفراد أسرتها، لا سيما أحفادها الصغار الذين يفتقدون جدتهم الحنونة.
وختمت الابنة رسالتها لأمها بجملة “كنتِ النور في حياتنا، ومن الصعب تخيل عالم بدونك.”
كاميرات المراقبة وثقت الجريمة
وأوضحت المدعية العامة أن الجريمة وثقتها كاميرات المراقبة داخل المتجر، بالإضافة إلى شهادات شهود العيان الذين لاحظوا تصرفات المشتبه به قبل وبعد الحادثة.
كما أكدت الأدلة الجنائية أن تحليل الحمض النووي (DNA) يربط الجاني بالمسرح الجريمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم أعرب عن ندمه بعد الحادثة، حيث قال محاميه السابق ماركوس لودين إن موكله “في حالة نفسية سيئة للغاية”.