الكومبس – أخبار السويد: أظهر تحقيق الطب الجنائي أن الشاب البالغ من العمر 26 عاماً الذي اعترف بطعن موظفة في إيكا ماكسي بداية العام يعاني من اضطراب نفسي خطير. وفق ما نقلت TT.

وبين التحقيق أن المتهم بالجريمة كان يعاني من الاضطراب النفسي وقت ارتكابه الجريمة. ويعني ذلك أنه في حال إدانته، فمن المحتمل أن تحكم عليه المحكمة بالرعاية النفسية الإجبارية بدل السجن.

وكانت الجريمة وقعت في الساعة 7.40 مساء الثلاثاء 7 يناير الماضي، حين تعرضت موظفة في إيكا ماكسي في الستينات من عمرها لطعن بالسكين في بلدية بوتشيركا على يد شاب دون سابق معرفة به، ما أدى إلى وفاتها لاحقاً في المستشفى متأثرة بجراحها.

وقبل وقت قصير من الهجوم، لاحظ أحد الحراس “سلوكاً متوتراً” لدى الشاب من خلال كاميرا المراقبة في المتجر واعتقد بأنه ينوي السرقة.

واتصل أحد الموظفين بحارس الأمن لينبهه لسلوك الجاني. وبعد الهجوم، تمكن الحارس من القبض على الرجل المشتبه به وأخذ السكين. وذكر الحارس لاحقاً أن المهاجم قال له “اقتلني، لست على ما يرام”.

وأثارت الجريمة صدمة في السويد وعبّر عدد من زبائن المتجر عن صدمتهم بما حدث. فيما نشرت مواقع يمينية متطرفة معلومات عن جنسية الرجل وقالت إنه سويدي من أصل مهاجر.