الكومبس – ستوكهولم: سجّلت منظمة “بريس” لحقوق الطفل في السويد، رقماً قياسياً في عدد الاتصالات التي تلقتها من الأطفال خلال عطلة الصيف، حيث بلغ العدد 10,330 حالة دعم، بزيادة تقدر بنحو 28 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وتأتي الزيادة الملحوظة في الاتصالات بعد أن بدأت “بريس” في تقديم خدمة الرسائل النصية المجهولة منذ سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى زيادة عدد المرشدين الاجتماعيين العاملين في المنظمة.
وتظل المشكلات النفسية السبب الرئيسي وراء تواصل الأطفال مع “بريس”، حيث تشكل 43 بالمئة من إجمالي الاتصالات، وارتفعت المحادثات حول اضطرابات الأكل بنسبة 13 بالمئة مقارنةً بالعام الماضي.
وعلى الرغم من أن قضايا الجريمة ليست السبب الرئيسي وراء التواصل مع “بريس”، فقد لوحظ زيادة ملحوظة في الاستفسارات المتعلقة بالجريمة والجماعات الإجرامية في الفترة الأخيرة.
غياب الراشدين يؤثر سلباً على الأطفال
وأشارت “بريس” إلى أن الأطفال يعانون من تأثيرات سلبية بسبب غياب الراشدين خلال فترة الصيف، حيث تُغلق المدارس وتُعلق الأنشطة الترفيهية وتقلص ساعات العمل في خدمات الرعاية. وقد تكررت شكوى الأطفال من الشعور بالوحدة والحاجة إلى دعم ومساندة.
وقال الأمين العام لـ “بريس”، ماغنوس ياغرسكوغ، في بيان “غياب الكبار هو عامل خطر للأطفال الذين يواجهون صعوبات أو يشعرون بعدم الارتياح. من الضروري أن نكون على دراية بهذا التحدي ونتخذ إجراءات لضمان تقديم الدعم اللازم للأطفال مع بدء العام الدراسي.”