صيد ثمين لجهاز الأمن السويدي.. وعملية خاطفة تضمّنت مروحيات وفرق النخبة

الكومبس – ستوكهولم: أعلن جهاز الأمن السويدي (سابو) عن توجيه تهم التجسس إلى رجل أعمال سويدي من أصل روسي، وعن عمل الرجل لصالح جهاز المخابرات العسكرية الروسية GRU، لمدة تجاوزت العقد من الزمن.

واليوم كشف تقرير للتلفزيون السويدي SVT معلومات إضافية عن القبض على الرجل المشتبه به في الفيلا التي كان يقيم فيها في ستوكهولم.

وتحدثت عن عملية خاطفة نفذها جهاز الأمن السويدية استمرت بضع دقائق فقط في نوفمبر من العام الماضي، استخدم خلالها طوافتين من نوع “بلاك هوك”، كما طوقت فرق منه الفيلا المستخدمة وسط ذهول سيطر على الجيران.

وتمكن سابو من اقتحام الفيلا والقبض على الرجل الستيني وزوجته في عملية سريعة جداً، وذلك بهدف منعه من تلف أي أدلة أو معلومات كان قد جمعها سابقاً.

وكشف مسؤول في الجهاز أن الرجل قدم مع زوجته إلى السويد في مطلع الألفية وحصلوا على الجنسية بعد نحو عشر سنوات.

وأطلق (سابو) سراح الزوجة بينما بقي الزوج قيد الاعتقال، بعد توجيه عدة تهم تتعلق بأنشطته الاستخبارية.

وبحسب المعلومات الأولية بدأ الرجل منذ العام 2013 بالعمل لصالح المخابرات الروسية، عبر إدارة شركة تعمل في تجارة الإلكترونيات والمعدات الصناعية وأنشطة استشارية تستهدف الشركات السويدية العاملة في روسيا.

وذكر المدعي أن الشركة كانت بمثابة منصة لجهاز المخابرات العسكرية الروسية GRU وجزء من نظام الدولة الروسية لشراء التكنولوجيا غير القانونية من الغرب، بسبب العقوبات المفروضة عليها.

كما عمل على جميع معلومات أمنية وتكنولوجية هامة يمكن أن تلحق الضرر بأمن السويد والولايات المتحدة. وينكر الرجل حتى الساعة جميع التهم الموجهة له.