كريسترشون: على الجميع أن يكون مستعدا للتضحية بحياته من أجل السويد

الكومبس – أخبار السويد: حذر ممثلو كل من الحكومة والقوات المسلحة من أن هناك خطرًا من أن ينتهي الأمر بالسويد إلى الحرب. وفي مؤتمر صحفي بعد خطابه في المؤتمر الوطني للمجتمع والدفاع في سالين، علق رئيس الوزراء أولف كريسترشون، على هذا التحذير.

وقال، بحسب ما نقلت عنه صحيفة، سفينسكا داجبلاديت: “الغرض ليس التخويف بأي شكل من الأشكال، بل الغرض هو غرس أن الأمر خطير حقًا”.

وتحدث أيضًا عن إرادة الدفاع عن الوطن لدى السويديين، قائلاً: إنه يجب على الجميع أن يدركوا أنه “أمر كبير جدًا” أن تكون مواطنًا سويديًا.

وأضاف: “لست متأكداً من أن الجميع قد فكروا فيما يعنيه أن تكون مستعداً أيضاً للتضحية بحياتك من أجل البلد الذي أنت مواطن فيه”.

وفيما يلي أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة:

قال كريسترشون في مستهل مؤتمره:

“عندما تصبح مواطناً سويدياً، فهذا ليس إجراء شكلياً بسيطاً، إنه شيء كبير جداً. أنت تقيم روابط الولاء لبلد ما، وهذا يعني في النهاية أنه يجب أن تكون قادراً أيضاً على أداء الخدمة العسكرية والدفاع عن هذا البلد.

وتابع: “يجب الدفاع عن ديمقراطية السويد، وحريتنا ونظام حكومتنا. إذا كنت لا تريد ذلك، فلا يجب أن تكون مواطنًا سويديًا”.

هل ترى اختلافًا في المواقف والاستعداد للدفاع بين أولئك الذين ولدوا سويديين وأولئك الذين أصبحوا مواطنين في وقت لاحق من حياتهم؟

“وجهتي الأساسية هي أنه بالنسبة لكثير من الناس، أصبح جواز السفر السويدي وسيلة للتمكن من التنقل بسهولة، وللتمكن من الحصول على الحماية القنصلية من السويد. لكنني لست متأكدًا من أن الجميع قد فكروا مليًا في ما يعنيه ذلك. وأن يكون مستعدًا أيضًا للتضحية بحياته من أجل البلد الذي هو مواطن فيه”.

ما مدى إرادة الدفاع عن السويد بشكل عام؟

“ليس لدي رقم محدد، لكنني أفهم أنه، خاصة بعد غزو أوكرانيا، فإن إرادة الدفاع جيدة جدًا جدًا. وأننا للأسف ملهمون جدًا بما يفعله الأوكرانيون، سواء في الدفاع المدني أو في مجال الدفاع ككل”. من الناحية العسكرية البحتة، أفهم أننا لسنا معتادين على الاعتقاد بأن هذا أمر حقيقي وخطير.

ماذا عن تصريحات وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في كلمته يوم الأحد حول الاستعداد للحرب؟

أجاب كريسترشون: أن السويد كانت لديها منذ فترة طويلة “نظرة نظرية إلى حد ما للحرب”، لكن الحرب في أوكرانيا غيرت ذلك.

وأضاف: “من الواضح أن تصرفات روسيا الآن تعطينا جميعاً، أسباباً لأخذ هذا الأمر على محمل الجد”.

ويتابع قائلاً: “الغرض ليس التخويف بأي شكل من الأشكال، بل الغرض هو إقناعنا بأن هذا الأمر جدي وحقيقي”.