مستشفيان يرسلان مريضاً إلى البيت بينما كان يموت ببطء

: 12/13/21, 12:02 PM
Updated: 12/13/21, 3:21 PM
Foto: Anders Wiklund / TT
Foto: Anders Wiklund / TT

كشفت صحيفة ” Mitti Stockholm” أن شاباً في الثلاثينات من عمره، توفي بعد فشل الأطباء في مستشفيين مختلفين في ستوكهولم، تشخيص إصابته بجلطة دماغية.

وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في العام 2018، وأن مفتشية الرعاية الصحية السويدية (Ivo) وجهت انتقاداً للمستشفيين بعد انتهاء التحقيق في الحادث.

ووفق الصحيفة جاء الشاب الى غرفة الطوارئ في مستشفى Sankt Göran بستوكهولم وهو يعاني من صداع شديد ودوخة، وأجرى طبيب الطوارئ تقييماً أوليّاً له ثم سلم المريض إلى طبيب الأعصاب المناوب، الذي لا يحمل شهادة معترف بها، وقرر أن الألم هو في العضلات، فأرسل الرجل الى المنزل.

وفي اليوم التالي طلب الشاب الرعاية من مستشفى جامعة كارولينسكا، بعد أن بدأ بالتقيؤ بدون ان تكتشف المستشفى السبب، وبعد يوم من ذلك عندما تم فحص المريض بالأشعة السينية من قبل متخصص في علم الأعصاب، تم اكتشاف وجود مشكلة كبيرة في الدماغ.

نُقل الرجل إلى غرفة الطوارئ في كارولينسكا، وتلقى أدوية مسيلة للدم، عندما ساءت حالته، لكنه فارق الحياة.

وحمّلت مفتشية الرعاية الصحية مستشفى Sankt Göran السبب لأنها سمحت لطبيب غير شرعي بالعمل بشكل مستقل، كما انتقدت مستشفى كارولينسكا لإرسالها الرجل إلى المنزل دون استشارة طبيب أعصاب.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.