قارئ يسأل: هل أكون عنصرياً إذا طلبت طبيباً من أصل سويدي؟

: 8/30/21, 11:46 AM
Updated: 8/30/21, 11:46 AM
 Bild: Vilhelm Stokstad/TT
Bild: Vilhelm Stokstad/TT

سويدي: بت أشعر أنني مواطن من الدرجة الثانية في السويد

الكومبس – ستوكهولم: كتب قارئ سويدي سمى نفسه “المريض القلق” رسالة بريد قراء (insändare) نشرتها صحيفة يوتيبوري بوستن اليوم قال فيها إنه يثق بالأطباء من خلفية سويدية أكثر من الأطباء ذوي الخلفية الأجنبية. متسائلاً “هل سأكون عنصرياً إذا طلبت أن يعالجني طبيب من أصل سويدي أو على الأقل طبيب يتقن اللغة السويدية؟”.

وحظيت الرسالة بمتابعة ملحوظة على وسائل التواصل الاجتماعي.

شرح القارئ ما حصل معه بالقول “ذهبت مؤخراً إلى موعد مع طبيب. كانت زيارة مهمة وكنت متوتراً جداً. وعلى باب المركز الصحي كان العبارات مكتوبة باللغة السويدية والفارسية. دخلت وانتظرت 15 دقيقة ثم جاء دوري وقابلني طبيب من خلفية أجنبية. قال إنه من بلد ناطق بالفارسية. ضحك وتحدث، لكنني لم أفهم نكاته أو ما قاله عما سنفعله أثناء الزيارة. تحدث عن الجرعات والفحوصات، لكنني لم أفهم لماذا وكيف. شعرت أن وضعي الصحي سيزداد سوءاً”.

وأضاف “قد يكون طبيباً جيداً، لكنني لم أشعر بالثقة ولم أفهمه، لذا غادرت دون أن أحصل على أي علاج. هل أنا عنصري لأنني كنت أفضل أن أعالج من قبل طبيب من أصل سويدي، أو على الأقل طبيب يتقن السويدية؟ لقد كنت بحاجة إلى مترجم لأفهم هذا الطبيب”.

وختم القارئ رسالته بالقول “لماذا أعامل بشكل مختلف كسويدي؟ أليس لدي الحقوق نفسها التي يتمتع بها الأشخاص من أصول أخرى؟ كل الناس يجب أن يعاملوا بالتساوي، فلماذا أشعر أنني مواطن من الدرجة الثانية؟”.

Source: www.gp.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.