الكومبس – منوعة: تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وهذا ينطبق أيضاً على المواد المستخدمة خلال فترة عيد الميلاد، حسبما تظهر الأرقام الجديدة من موقع Matpriskollen، ولكن هناك حيل بسيطة لتجنب دفع الكثير.

ورغم انخفاض معدل التضخم في الآونة الأخيرة، استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع. وهذا ينطبق أيضاً على الطعام الذي يؤكل في فترة عيد الميلاد، والسلع التي تلزم لحلويات العيد. وارتفعت أسعار منتجات الألبان مثل الحليب والقشطة ومنتجات الشوكولاتة والقهوة، وفقاً لآخر استطلاع للأسعار أجراه موقع Matpriskollen.

وقال أولف مازور مدير موقع Matpriskollen للتلفزيون السويدي SVT “اغتنم الفرصة لشراء ما تخفض المتاجر من سعره، وتسوق وفقاً لقائمة اللوازم، ولا تشتري الكثير من الأشياء الأخرى ولا تتسوق وأنت جائع”.

وأشار أولف مازور إلى أن “سعر الحليب ارتفع في أوروبا، وهناك ظروف أسوأ لزراعة الكاكاو والقهوة”، لكن لم يصبح كل شيء أكثر تكلفة “بعض المواد أصبحت أرخص لحلويات عيد الميلاد. إذا كنت تريد الخبز، اشتر الزعفران هذا الأسبوع. هناك الآن تخفيضات. كما انخفض سعر الطحين”.

وأكد مازور أنه يجب البدء بالتخطيط لمأكولات عطلة عيد الميلاد، قائلاً “يجب البحث عما تريده وإنشاء قائمة. في الأسبوعين 50-51، ستنشر أسعار ترويجية لما يوضع على طاولة عيد الميلاد. لكن أعد قائمة والتزم بها، فربما لن ترى أبداً عدداً كبيراً من العروض الترويجية مثل فترة عيد الميلاد هذا العام”.

ومن النصائح التي قدمها أولف مازور لصنع حلويات أرخص ثمناً:

  1. بدل إلى مواد أخرى

جرب المواد النباتية بدل الأخرى التي تعتمد على المنتجات الحيوانية، وإذا كانت الزبدة مرتفعة الثمن فهناك خيارات أرخص.

  1. احفظ الحلويات في الثلاجة (الفريزر)

من الجيد حفظ الحلويات فور خبزها في الثلاجة، ومن ثم إخراج ما ترغب بتقديمه على دفعات. فستكون طازجة دوماً. أعتقد أن هناك تقليل من أهمية التخزين في الثلاجة.

  1. اصنع الحلويات التي تحبها

اخبز ما تحب، حتى لا ترميها لاحقاً. إذا صنعت حلويات تعتقد أن الآخرين يحبونها فقد يتبقى الكثير منها، وبالتالي تصبح مجرد هدر.

  1. انظر إلى ما لديك قبل التسوق

انظر إلى المواد الموجودة من العيد الماضي، تشممها وتذوقها، ربما تكون صالحة للاستعمال حتى لو انتهى تاريخ “يفضل تناوله قبل” (bäst före-datum) فالمهم هو “آخر يوم للاستهلاك” (sista förbrukningsdag) وهناك فرق كبير بينهما. فالأول يمكن تناول المادة بعده طالما طعمها لذيذ.