الكومبس – دولية: نشرت النائبة عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي أليكسندرا أوكاسيو كورتيز، إحدى أبرز وجوه الجناح اليساري في الحزب، سلسلة تغريدات انتقدت فيها دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مبنى الكونغرس الأميركي لإلقاء كلمة.

وأعادت النائبة نشر تغريدة على حسابها على موقع X (تويتر سابقاً) أشارت إلى غياب نحو نصف الأعضاء الديقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ عن جلسة نتنياهو، وكتبت تعليقاً قالت فيه “لكي نكون واضحين، لقد خسر نتنياهو الكثير من الأشخاص لدرجة أنه يخاطب فقط جزءاً صغيراً من الكونغرس”.

وأضافت “عندما يحدث ذلك، فإنهم يملأون مقاعد الكونغرس بغير الأعضاء، كما يفعلون في حفلات توزيع الجوائز، من أجل إعطاء مظهر وجود حضور كامل ودعم”.

كلام النائبة الديمقراطية استفزّ مالك موقع X، الملياردير الأمريكي الجنوب أفريقي إيلون ماسك، والذي كان حاضراً ضمن مقاعد المدعوين خلال إلقاء نتنياهو كلمته.

وكتب ماسك رداً عليها “لقد أصبح الحزب الديمقراطي معادياً للسامية بشكل علني وواضح “، ما دفع أوكاسبو كورتيز إلى الرد بدورها.

ووضعت صورة عن مقال يشير إلى أن ماسك وافق سابقاً على كلام مغرّد هاجم اليهود في الغرب وقال إنه غير مهتم بدعمهم كونهم ينشرون معاداة البيض. وكتبت النائبة لماسك “أحياناً يكون الصمت مجانياً ومفيداً لك”.

يذكر أن ماسك تبنّى خلال السنوات الأخيرة مواقف يمينية مثيرة للجدل وروّج لها عبر منصة X التي اشتراها في صفقة ضخمة. وواجه ماسك اتهامات بإتاحة المجال عبر المنصة لنشر أفكار متطرفة معادية لفئات كثيرة بينها اليهود، بعدما أزال القيود التي كان يفرضها تويتر سابقاً.

وأعلن ماسك مؤخراً عن دعمه للمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، فيما يواجه اتهامات من الديمقراطيين باعتماد X سياسة تفضيلية لصالح خصومهم.