الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام جديدة، أن السويد، أقل الدول الأوروبية خطراً من حيث انتشار عدوى كورونا وتداعياتها وفق مسح جامعة جون هوبكنز الأميركية.
فعلى الرغم من أن السويد ما زالت تعاني من تأثيرات كورونا إلاَ أنها تعتبر من أقل البلدان الأوروبية تضررًا من الفيروس، في الوقت الحالي من حيث عدد حالات العدوى، ومرضى العناية المشددة، وعدد الوفيات.
وفسر عالم الفيروسات، نيكلاس أرنبرغ، ذلك، على اعتبار السويد تضررت بشدة في بداية الجائحة.
وحسب تلك الأرقام، التي تشمل آخر سبعة أيام مضت، تأتي السويد في المرتبة 40 من بين 46 دولة أوروبية من حيث الوفيات لكل مليون نسمة.
وفي المرتبة 39 من بين 46 دولة من حيث عدد الإصابات لكل مليون نسمة.
وفي المركز الثاني عشر من بين ثلاثة عشر دولة، من حيث قبول دخول المريض الى العناية المشددة.
كما تأتي السويد في المركز 27 من بين 39 دولة فيما يتعلق باختبار الإصابة بفيروس كورونا.
وارتفعت نسبة اختبارات كورونا ثلاثة أضعاف عما كانت عليه سابقا، حتى أصبحت السويد في المركز التاسع في أوروبا من حيث عدد الذين قاموا باختبار فحص كورونا، إذ سجلت في الأيام السبعة الماضية، حالة إصابة واحدة فقط من بين كل 23 حالة قامت بالتحليل.
كما أن نسبة الحاصلين على الجرعات الكاملة من لقاح كورونا بلغت 70.5 ٪ من نسبة جميع السكان في السويد.
وعبر عالم الفيروسات، نيكلاس أرنبرغ، عن قلقه قليلاً بشأن المتحور الجديد أوميكرون،
وذلك لاحتماليات أن يتطور ويتحول بسرعة، و يساهم بالتالي في زيادة انتشار العدوى.
وقال، “إنه سعيد من ناحية أن السويد متقدمة على البلدان الأخرى من حيث القدرة على تحديد نوع فيروس أوميكرون بنسبة نجاح في تحديد نوع المتحور تقدر ب 40 بالمئة، وهذا يسهل اكتشاف الإصابة بالمتحور أميكرون بشكل دقيق” حسب قوله.