الكومبس ـ خاص: بعد أن تفوقت الطالبة شهد العزازي، في المرحلة الثانوية وأنهتها بعمر ال 15 عاماً. حجزت اليوم مقعدها في كلية الطب في عمر ال 15 عاماً أيضاً، حيث ستباشر دوامها في الكلية بعد عدة أسابيع.

كتبت العديد من الصحف السويدية سابقاً عن شهد وكيف تخطت الفصول الدراسية وتعلمت اللغة السويدية بفترة قصيرة، بعد وصولها وهي بعمر 10 سنوات مع عائلتها إلى السويد في العام 2018 متجاوزة العديد من المصاعب.

أما اليوم فقد حجزت شهد مقعدها في إحدى الجامعات السويدية لدراسة الطب مؤكدة في حديثها للكومبس عن عدم تخوفها من صغر سنها من خوض المرحلة الجامعية الجديدة وأنها على العكس متحمسة لدراستها وستحاول أن تقدم الأفضل.

وقالت شهد للكومبس:

“دوماً كنت أطمح أن أكون متميزة وأفعل شيئاً مختلفاً عن أقراني”

من جهتها، قالت زينة والدة شهد: كانت شهد متميزة منذ صغرها في العراق.. لقد سافرنا إلى هولندا عندما كان عمرها سنتان، وقدمنا إلى السويد عام 2018 وكانت شهد حينها في الصف الخامس، وفي الصف السادس قالت لي شهد أن المواد الدراسية أصبحت مملة بالنسبة لها لسهولتها لذلك تواصلت ووالدها مع المدرسة وطلبنا من الإدارة أن تتخطى شهد الصف السادس لمراحل دراسية متقدمة وبالفعل كان أحد المعلمين واسمه Roger Edman من المشجعين لذلك لمعرفته بمستوى شهد التعليمي.

وقامت شهد بدراسة الصفين الثامن والتاسع معاً في عمر ال 12 عاماً وأنهتهما بتفوق، ومن ثم التحقت بالمرحلة الثانوية ودرستها عن بعد وأنهتها بعمر ال 15 عاماً، ولكنها اضطرت لانتظار موعد الحصول على الشهادة الثانوية والمعتمد استلامها في شهر يونيو لتتمكن من التسجيل للجامعة.

قالت شهد: ألعب رياضة التنس ولدي العديد من الهوايات وأعزف على عدة آلات موسيقية وأتكلم ما يفوق الخمس لغات ولدي الوقت لكل هذا لأنني لا أحتاج إلى الوقت الكثير في الدراسة فهي ممارسة هواية بالنسبة لي.

تابعت شهد: لقد قمت بفحص ذكائي في أحد المواقع الإلكترونية (IQ) فكانت النتيجة 165 أي تفوق نتيجة الذكاء الطبيعي والمقدرة ب 100.

وعند سؤال شهد عن هدفها المستقبلي قالت:

هدفي أن أصبح طبيبة مختصة بجراحة الدماغ والقلب لأنهما الأصعب وسوف أعمل ما بوسعي لأنهي المرحلة الجامعية بسرعة.

أما عن رأي والد شهد خلدون العزازي بما وصلت إليه شهد فقال: أراها نجمة وهي مجتهدة تحاول أن تثبت نفسها دوماً.

ريم لحدو