إطلاق نار يهز مجمعاً تجارياً خلال وقت الغداء في سولنتونا شمال ستوكهولم. شخص أصيب بالرصاص في قسم المطاعم وسط حالة من الذعر بين الموجودين في المكان. شهود من داخل المجمع قالوا إنهم سمعوا دوي طلقات عدة قبل أن يسمعوا صرخة الشاب المصاب. في حين تحدث آخرون عن حالة صدمة، خصوصاً أن الجريمة وقعت بوجود كثير من الناس في المطاعم. وزير العدل غونار سترومر قال إن حوادث إطلاق النار الأخيرة في كونغسباكا ومالمو، والآن في سولنتونا تؤكد أن الحكومة يجب ألا تتراجع في جهودها لمكافحة العنف الخطير. وبدأت الشرطة تحقيقاً أولياً بتهمة الشروع بالقتل، بعد أن أخلت المجمع التجاري. كما فعّلت بلدية سولنتونا مجموعة الدعم في المنطقة لمساعدة المتضررين والشهود. وكانت السويد شهدت نهاية الأسبوع الماضي إطلاق نار داخل مركز تسوّق في كونغسباكا رغم ازدحامه بالمتسوقين. واعتبر وزير العدل في تصريح سابق أن هذه الحوادث “تهز المجتمع وتعبر عن خطورة الوضع فيه”.

السلطات السويدية تقرر ترحيل مجموعة من المواطنين العراقيين على متن رحلة خاصة إلى العراق اليوم. أحد المقرر ترحيلهم تواصل مع الكومبس، كاشفاً عن إبلاغه مع مجموعة من العراقيين الموجودين في مركز “ماشتا” التابع لمصلحة الهجرة بترحيلهم إلى العراق قسرياً. وأصدرت إدارة النقل السويدية تصريحاً لرحلة طيران من ستوكهولم إلى بغداد اليوم بهدف “ترحيل” بعض المرفوضة طلبات لجوئهم. وقال أحد المقرر ترحيلهم لراديو السويد إن الوضع النفسي سيئ للأشخاص المشمولين بالقرار. ووصف الشاب قرار الترحيل بـ”الكارثي” بعد أن عاش في السويد سبعة عشر عاماً. وأفادت مصلحة الهجرة بأنه يوجد ثلاثةٌ وسبعون عراقياً في مراكز الترحيل التابعة لها حالياً. وقال متحدث باسم المصلحة إن الهجرة تحاول إقناع المقرر ترحيلهم بالعودة طوعياً، وفي حال عدم موافقتهم، فإنها تبلغ الشرطة التي تصدر قرارات بترحيلهم قسراً. وكانت الكومبس كشفت سابقاً عن عدة رحلات لترحيل عراقيين نظمتها السلطات السويدية، فيما أكدت مصلحة الهجرة في تصريح سابق أن ترحيل العراقيين سيتواصل.

قضية استضافة رئيس حزب إس دي جيمي أوكيسون لرئيس عصابة خلال حفل زفافه ما زالت تتفاعل. مصادر داخل الأحزاب الحليفة ضمن اتفاق تيدو كشفت عن تزايد الشكوك حول أوكيسون، وعن إغلاق الباب أمام إمكانية انضمام إس دي إلى الحكومة. صحيفة إكسبريسن نقلت عن مصادر في أحزاب الحكومة أن تبريرات رئيس الحزب شكلت محاولة للتنصل من المسؤولية وكانت ضعيفة وغير مقنعة. وتطرقت الصحيفة إلى رغبة الحزب بالانضمام إلى الحكومة في حال فوز الائتلاف اليميني مجدداً في الانتخابات المقبلة. وبينما يرفض الليبراليون ذلك بشكل قاطع، رفض رئيس الحكومة أولف كريسترشون سابقاً اتخاذ موقف واضح من الطلب، فيما أبدت رئيسة المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش انفتاحاً بهذا الخصوص. المصدر قال إن الانتقادات الداخلية لبوش تصاعدت بسبب تعاملها مع فضائح إس دي المتتالية، وأبرزها فضيحة الحسابات الوهمية وفضيحة رئيس العصابة. وأكد أحد المصادر داخل حزب المسيحيين أنه يمكن اعتبار انضمام إس دي “مستحيلاً تماماً”، وأن بوش ليس لديها دعم داخل الحزب لفكرة حكومة تضم إس دي. كما تطرق مصدر في المحافظين إلى تعامل أوكيسون مع دعم ريكارد يومسهوف لحرق المصحف رغم التهديدات الأمنية التي كانت تشهدها البلاد، معتبراً أن هذه الأمور المتلاحقة “لا تعزز صورة الحزب كحزب ناضج قادر على تحمل المسؤولية”. واعتبرت الصحيفة أن “الشكوك الكبيرة تعني أن أبواب مقر الحكومة السويدية قد تكون في طريقها للإغلاق أمام أوكيسون وحزبه. فيما قال مصدر داخل إس دي إن الحزب يبذل كل جهد ممكن لتجاوز الأزمة، ويعتبر أن مطلب الانضمام إلى الحكومة “غير قابل للتفاوض”.

تصنيف جديد لأفضل جامعات العالم للعام ألفين وخمسة وعشرين يظهر تقدماً ملحوظاً لجامعات السويد. وفي المقابل، كشف التصنيف عن تراجع أوروبي أمام الجامعات الآسيوية، واستمرار التصدر البريطاني والأمريكي لأفضل الجامعات. تصنيف “تايمز هاير إيديوكيشن” شمل أفضل ألفي جامعة في العالم من مئة وخمس عشرة دولة ومنطقة. وتضمنت القائمة ثلاث عشرة جامعة سويدية، بينها خمس جامعات احتلّت مراكز ضمن أفضل مئتي جامعة في العالم. وأظهرت سبع جامعات سويدية تحسناً في مراكزها مقارنة بالعام الماضي، بينما تراجعت ثلاث جامعات، ما يمثل نسبة تحسن بلغت واحداً وثلاثين بالمئة، وهي الأفضل بين جميع الدول. مؤسسة كارولينسكا الجامعية احتلت المرتبة التاسعة والأربعين ضمن القائمة، وهي الجامعة الوحيدة من شمال أوروبا ضمن أفضل خمسين جامعة في العالم. وعربياً احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية المرتبة المئة والسادسة والسبعين عالمياً، والأولى عربياً، تلتها جامعة أبوظبي الإماراتية. ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للجامعات السويدية والعالمية على موقع الكومبس.

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم فوز الأمريكيين ديفيد بيكر وجون جامبر، والبريطاني ديميس هاسابيس بجائزة نوبل للكيمياء، تقديراً لاكتشافاتهم المتعلقة بالبروتينات. وعبر بيكر عن شعوره العميق بالتكريم. وشارك لحظته المدهشة عند تلقيه خبر الجائزة، حيث كان نائماً عندما رن الهاتف. وكشف أن زوجته صرخت بشدة لم تمكنه من سماع ما قاله المتصل. وساهم بيكر في تصميم بروتينات جديدة يمكن استخدامها كأدوية، ولقاحات. ومن ناحيته أبدى هاسابيس، دهشته عند تلقيه الجائزة مع جامبر، حيث قاما بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يستطيع التنبؤ بالهياكل ثلاثية الأبعاد للبروتينات، ما ساعد في تعزيز المعرفة حول مقاومة المضادات الحيوية وتطوير صور للإنزيمات القادرة على تحطيم البلاستيك.