الوسط يعقد صفقة مع لوفين.. وليبراليون مترددون في التصويت ضده
الكومبس – ستوكهولم: كما كان متوقعاً، أعلنت رئيسة حزب الوسط آني لوف أنها ستوصت لصالح حكومة يشكلها ستيفان لوفين.
وقالت لوف في مؤتمر صحفي تعقده الآن إن حزبها لن يتعاون مع الحكومة في الميزانية وسيقدم ميزانيته الخاصة في الخريف، لتجنب التعاون مع اليسار.
وسيصوت الوسط باللون الأصفر على حكومة لوفين (الامتناع عن التصويت)، ما يسمح للوفين بأن يعود رئيساً للوزراء.
وفي المقابل، على الحكومة المضي في تنفيذ اقتراحات التحقيق الحكومي في ملكية الشواطئ، وملكية الغابات، ومتابعة إصلاح قانون العمل.
وأضافت لوف “كنا نود أن نشهد استمراراً لاتفاق يناير، لكن في الوضع الذي نحن فيه الآن، حيث يتعاون المحافظون مع SD، ومع مغادرة الليبراليين لاتفاق يناير. نحن حزب التحالف الوحيد الذي لا يريد التعاون مع SD”.
وأضافت “نريد دوراً أكثر حرية للوسط، وسنكون في معارضة بناءة، ونضع اقتراحنا الخاص للميزانية في الخريف”.
وكان حزب البيئة أعلن في وقت سابق اليوم أنه لا يقبل المطالب التي قدمها الوسط. وقال إنه لا يمكنه دعم المطالب التي قدمها الحزب لتخفيف حماية الغابات والطبيعة، وكذلك حماية الشواطئ لصالح الملكية الخاصة”ـ معتبراً أنه يدافع في ذلك عن مبادئه.
ومع ذلك، قالت لوف في المؤتمر الصحفي إن حكومة الحمر والخضر (الاشتراكي والبيئة) بأكملها وراء الصفقة التي عقدها حزب الوسط مع لوفين.
ليبراليون مترددون
وعقد الاشتراكيون الديمقراطيون اجتماعاً استثنائياً لمجلس قيادة الحزب صباح اليوم.
وكان رئيس البرلمان أندرياس نورلين قال إن التصويت على حكومة لوفين يمكن أن يتم الأربعاء أو الخميس في حال أعلن يوم الإثنين قدرته على تشكيل حكومة.
وفي حال صوت اليسار أيضاً لصالح حكومة لوفين، فمن المتوقع أن تمر حكومة لوفين في البرلمان، حيث تملك الأحزاب المعارضة له 174 مقعداً في البرلمان، في حين مطلوب 175 صوتاً لمنع تمرير الحكومة. وقد لا يكون توزيع المقاعد كما هو معروف، لأن عدداً من النواب الليبراليين غير متأكدين من كيفية تصويتهم على لوفين. وفق ما ذكرت سفينسكا داغبلادت. وكان عدد منهم عارض التعاون مع حزب SD اليميني المتطرف.
فما قالت رئيسة الحزب نيامكو سابوني “أنا لا أضمن أي شيء، لكن أفترض أنه أمر روتيني، وهو تقليد طويل أن نصوت معاً في التصويت على رئيس الوزراء. لدينا قرارات حزبية وأعتقد بأن على أعضاء الحزب احترام الديمقراطية الحزبية وقرارات الأغلبية”.