الكومبس – أخبار السويد: تعتزم مدينة ستوكهولم التعاقد مع شركات خاصة لتوفير خدمات الكشف عن المخدرات باستخدام الكلاب في المدارس الحكومية الأساسية والثانوية.

وأوضح منسق الأمن في إدارة التعليم، روجر أدولفسون، لصحيفة Mitt i، إن الهدف من هذه الخطوة هو تسهيل عملية الكشف عن المخدرات في المدارس، وتعزيز الأمان، ومواجهة البيئات الإجرامية.

وقال “بالنظر إلى الوضع الحالي في المجتمع، ليس من المستبعد أن يقوم الأطفال بإخفاء المخدرات في خزائنهم”.

وستجري عمليات البحث خارج أوقات الدراسة بناءً على طلب إدارة المدرسة، ولن تكون هناك حاجة لوجود شبهات مسبقة. وفي حال العثور على مخدرات، سيتم إحالة القضية إلى الشرطة.

وتُقدر تكلفة كل عملية بحث بما يتراوح بين 7000 و8000 كرون، وستُوزع الجهود بالتساوي بين مدارس وسط المدينة وضواحيها.

وكانت المدارس السويدية قادرة في السابق على استئجار مدربي كلاب بشكل فردي أو التعاون مع الشرطة للبحث عن المخدرات، لكن أدولفسون أشار إلى أن الشرطة لا تستطيع دائماً إجراء عمليات بحث وقائية دون وجود شبهات واضحة. ولفت إلى أن الخطوة الجديدة تهدف إلى تسهيل الأمر على المدارس.

ومع ذلك، أشارت رئيسة وحدة كلاب الشرطة في ستوكهولم، موا دوردلُوفا، إلى أن الشرطة تلبي الطلبات بشكل جيد وتُجري عمليات بحث عند الحاجة.