الكومبس – أخبار السويد: تمر شركة الطيران الإسكندنافية SAS بما وصفها تقرير للتلفزيون السويدي بعاصفة حقيقية، منذ الإعلان في سبتمبر عن إعادة تنظيم وهيكلة للشركة.
وفي تسجيل صوتي من اجتماع داخلي، أعرب الموظفون المفصولون عن انتقادات شديدة للإدارة فيما أوضح أحد المديرين أن SAS قلقة بشأن الإضرابات القادمة وتريد تجنب “وضع كل البيض في سلة واحد”.
وستتم إعادة هيكلة SAS واستثمار مواردها المستقبلية في شركات تابعة جديدة، وهذا ما شكل صدمة للموظفين السابقين الذين تم تسريحهم بسبب قلة العمل أثناء وباء كورونا.
وينقل التلفزيون عن سماع أصوات غاضبة في تسجيل صوتي لأحد الاجتماعات الداخلية بين الموظفين وإدارة الشركة.
وتعني إعادة الهيكلة، أنه سيتم تعيين الموظفين الآن عبر شركات التوظيف الخاصة بـ SAS في الشركات الجديدة التي ستنبثق عنها، ولن يتم إعطاء الأولوية في التوظيف للموظفين السابقين كما لا ينطبق عليهم الحق في إعادة التوظيف.
وخلال الخريف الماضي، احتج الطيارون وطواقم الضيافة وممثلو النقابات بصوت عالٍ على قرار الإدارة. واتهموا SAS، أنها تريد من خلال الشركات الجديدة، التحايل على اتفاقيات النقابة وتجنب تعيين موظفيها القدامى. لكن الإدارة ترفض الانتقادات وتؤكد أن الجميع مرحب بهم للتقدم بطلب للحصول على الوظائف المقدمة.
وقال كبير مسؤولي التشغيل في SAS، سيمون باك هانسن، ” إنها وظائف جديدة. وعندما يتعلق الأمر بالوظائف الجديدة، نعتقد أنه من العدل منح الجميع الفرصة للتقدم”.
ولكن في التسجيل الذي تمكنت SVT من الوصول إليه، اقترح أحد المديرين تقسيم القوى العاملة إلى شركات مختلفة، من بين حلول أخرى خوفًا من الإضرابات المستقبلية.
وأضاف هانس، “لا يمكنني التعليق على هذا بأي طريقة أخرى غير القول بأنه ليس لدينا استراتيجية لإضعاف قوة النقابات فيما يتعلق بنظام SAS. نريد أن نضمن علاقة تعاون متوازنة حيث يمكن أن يكون لدينا عمليات فعالة وظروف جيدة تتماشى مع جميع اللاعبين الآخرين في السوق. لن نتنافس مع الاتفاقيات الجماعية ضد شركات الطيران الأخرى”.