فنانون سويديون ينظمون وقفة احتجاج تضامناً مع مظاهرات إيران

مخرجون: النساء سيسقطون “نظام الملالي” بينما العالم يتفرج

الكومبس – ستوكهولم: تستمر في السويد الاحتجاجات المؤيدة للحراك النسائي الذي تشهده إيران منذ نحو شهرين. ونظم فنانون سينمائيون مساء أمس مظاهرة خارج السفارة الإيرانية في ليدينغو، وعلى السجادة الحمراء لمهرجان ستوكهولم السينمائي.

وكان من بين المحتجين المخرجون علي عباسي وطارق صالح وروديا سيكرسوز وليزا فرزانة، إلى جانب الممثلين غيزيم أردوغان وباهار بارس والشاعر وكاتب السيناريو أرازو عارف.

وقال بارس لـSVT “نريد أن نظهر تضامننا ونضغط على الحكومة السويدية. يجب إسقاط الملالي. هذه ثورة نسائية، والنساء هن اللواتي سيسقطن الملالي فيما العالم يتفرج”.

ويسلط فيلم علي عباسي “Holy Spider”، الذي كان عرضه الأول في مهرجان ستوكهولم، الضوء على وضع المرأة في إيران، ولأسباب تتعلق بالرقابة، لم يسمح بتصويره هناك. فجرى تصويره في الأردن بدلاً من ذلك.

وقال عباسي إن هناك أوجه شبه بين أعمال العنف التي تحدث عنها فيلمه والوضع الحالي.

وتستمر الاحتجاجات في إيران رغم المحاولات العنيفة لقمعها. واعتقلت السلطات الإيرانية آلاف المحتجين وحكمت على شخص واحد بالإعدام.

وقال أمير (اسم مستعار) للتلفزيون السويدي من داخل إيران “الأمور تغلي وهي على وشك الانفجار”.

وبحسب منظمات حقوق الإنسان، قتل حوالي 300 شخص خلال شهرين من الاحتجاجات في إيران، معظمهم من الشباب، وأولهم الشابة مهسا أميني، التي كانت وفاتها في حجز تابع لشرطة الآداب شرارة الاحتجاجات. واحتُجزت أميني بسبب عدم وضعها الحجاب “بشكل صحيح”.