الكومبس – ستوكهولم: لم يعد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم واثقاً تماماً بانضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل قمة الحلف المقبلة في شهر يوليو، ولكنه ما يزال يحتفظ بالأمل.
وكان بيلستروم أعرب سابقاً عن ثقته التامة بانضمام السويد إلى الناتو مع فنلندا قبل القمة المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلينوس، غير أنه اليوم قال إن لديه “آمالاً كبيرة” بإمكانية تحقيق ذلك.
واضاف “بعد المواقف الهنغارية الأخيرة، بات هناك سبب لتعديل كلماتي قليلاً. وكلمة آمال أفضل في هذا السياق”.
وكانت عضوية السويد اصطدمت برفض تركي، علّلته أنقرة بعدم التزام السويد بالتزاماتها، وكذلك بمطبّات هنغارية ربطت فيه القبول بالسويد بوقف الانتقادات الموجهة لحكومة بودابست.
وحول الأمر قال بيلستروم إنه لا توجد مبررات لعدم قبول هنغاريا بعضوية السويد، كون الأمر يتعلق بسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه هنغاريا وليس مرتبطاً بعضوية الناتو.
وأشار إلى أن فنلندا سبق وانتقدت هنغاريا أيضا ورغم ذلك وافقت الحكومة والبرلمان الهنغاري على طلبها الانضمام للناتو وفصلوا ملفها عن السويد.
وكان من المقرر أن يقر البرلمان التركي اليوم التصويت بانضمام فنلندا للناتو، ولكن مصادر أكدت تأجيل التصويت إلى يوم آخر، بينما تنتظر السويد تذليل العقبات التركية والهنغارية بعد موافقة دول الناتو الأخرى.