معلومات للآباء والأمهات حول قانون رعاية الأطفال القسرية LVU

Published: 5/5/23, 10:00 AM
Updated: 5/5/23, 10:22 AM
معلومات للآباء والأمهات حول قانون رعاية الأطفال القسرية LVU

تنويه: هذه المقال مموّل ضمن تعاون مدفوع مع المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية الاجتماعية، ويحتوي على معلومات مهمة تخص أولياء الامور ممن تعرض أطفالهم للرعاية القسرية من قبل الشؤون الاجتماعية بدون موافقة الأوصياء عليهم.

يحق لجميع الأطفال في السويد أن يكبروا ويترعرعوا بسلامة وفي بيئة أمنة، وأن يحصلوا على الحماية والدعم الذي يحتاجون إليه. يتحمل الآباء أو الأوصياء الآخرون المسؤولية في الدرجة الأولى عن ذلك، ويمكنهم الحصول على دعم كبير من المجتمع.

تعمل الخدمات الاجتماعية السوسيال دائماً من نقطة انطلاق، ترتكز على أن الدعم المطلوب للطفل يجب أن يتم تقديمه بشكل طوعي، وبالتعاون مع الأسرة. في أغلب الحالات، تتلقى العائلات المساعدة، أثناء بقاء الطفل في المنزل. إذا لم تتوفر بيئة آمنة للطفل في المنزل ولم يكن ذلك ممكناً، فقد يضطر إلى العيش في مكان آخر لبعض الوقت، بينما تتلقى الأسرة المساعدة.

ولكن، إذا كان الطفل تحت خطر التعرض لأذى كبير، فهناك قانون سويدي يمنح الطفل فرصة الحصول على الحماية، حتى لو لم يرغب الوصي عليه في ذلك. لهذا يمكن اتخاذ قرارات رعاية الأطفال بشكل عاجل ولفترة زمنية أطول. تسمى هذه الحالة من تطبيق القانون، “القانون مع أحكام خاصة بشأن رعاية الشباب”، ويختصر بـ LVU

لا يجوز تطبيق قانون الرعاية القسرية على الطفل إلا إذا كان الوضع خطيراً

إذا قدرت الخدمات الاجتماعية أن طفلك معرض لخطر الأذى، فإن وظيفتها هي معرفة المساعدة التي يحتاجها الطفل وتحتاجها عائلتك. عند قيام الخدمات الاجتماعية بالتحقيق، يمكن لكل من الوالدين والأطفال المشاركة وتقديم المعلومات التي لديهم. من الشائع، وفي حالات عديدة، أن تتعاون الخدمات الاجتماعية والأسر معاً فيتم الاتفاق على جهود مشتركة لحماية الطفل.

لكن إذا أنتَ رفضت بصفتك ولي الأمر، وكان الموقف خطيراً بدرجة كافية، عندها يتعين على المجتمع حماية الطفل. وينطبق الشيء نفسه إذا قلت أنت نعم ووافقت على المساعدة لكن طفلك البالغ فوق 15 عاماً رفض ذلك. في هذه الحالة يمكن للخدمات الاجتماعية اقتراح أن يُوضع الطفل تحت الرعاية القسرية، ولكن يجب أن يتم اتخاذ القرار النهائي من قبل المحكمة. لذلك فقط عندما لا يمكن التوصل إلى اتفاق، يكون LVU أو قانون الرعاية القسرية هو الساري.

لديك الحق في الحصول على مترجم ومساعدة قانونية

إذا وصلت الأمور إلى حد اتخاذ قرار ضد إرادتك، فيحق لك الحصول على دعم قانوني. تقوم المحكمة بتعيين المحامي وتدفع الدولة تكاليفه. للطفل أيضاً الحق في أن يكون له ممثل قانوني. يجب على الخدمات الاجتماعية والمحكمة الاستعانة بمترجم إذا كنت تواجه صعوبة في فهم اللغة السويدية والتحدث بها. كما يتم ترجمة المستندات المهمة التي يجب أن تتطلع عليها.

هذه هي الطريقة التي يُتخذ بها قرار سحب الطفل وفق قانون الرعاية القسرية

مجلس الرعاية الاجتماعية Socialnämnden في البلدية هو من يقرر، رفع طلب سحب الطفل إلى المحكمة الابتدائية وفق قانون LVU.

السياسيون في مجلس الرعاية الاجتماعية يناقشون كل حالة في اجتماع خاص. من حق الأبوين المشاركة في ذلك الاجتماع والإدلاء برأيهم بوجود محامي يمثلهم. ويحصل أولياء الأمور أو الأوصياء في الغالبية العظمى من الحالات على فرصة للمشاركة. ثم يمكنهم إعلام الشؤون الاجتماعية حول وجهة نظرهم. إذا قرر مجلس الرعاية الاجتماعية التقدم بطلب سحب الطفل للحصول على الرعاية، يتم إرسال الطلب إلى المحكمة.

تدرس المحكمة التحقيق الذي أجرته الخدمات الاجتماعية، السوسيال، وتدرس الوثائق والمعلومات التي قدمها أولياء أمر الطفل والمحامي الموكل للدفاع عنهم، ثم تعقد المحكمة جلسة استماع شفهية. هذا يعني أن الخدمات الاجتماعية، وأولياء الأمور يجتمعون معاً في المحكمة، وعندها يقدم كل من موظف السوسيال وأولياء أمور الطفل وصفهم ورؤيتهم للقضية. ويحق للأبوين الاستعانة بمحامي، وكذلك الطفل. وأحيانا يكون من حق الطفل حضور تلك الجلسات إذا كان عمره وحالته الصحية تسمح بذلك.

بعد ذلك، تقرر المحكمة سحب الطفل أم لا، وفق قانون الرعاية القسرية LVU. في كل الحالات يحق للوالدين الاعتراض على القرار واستئنافه بمساعدة المحامي.

رابط خارجي:
هل ترغب في قراءة المزيد عن المجلس الوطني للصحة والرعاية والخدمات الاجتماعية وتشريعات LVU؟ اذهب إلى: www.socialstyrelsen.se/om-socialtjansten

حالات السحب الطارئ للطفل – الرعاية القسرية الفورية

إذا كان الموقف عاجلاً لدرجة أنه لا يمكن انتظار قرار من المحكمة، عندها يمكن للموظف الممثل لمجلس الرعاية الاجتماعية أن يقرر بأنه يجب سحب الطفل ووضعه تحت الحماية على الفور. في هذه الحالة يُرسل مثل هذا القرار إلى المحكمة للموافقة عليه. تقرر المحكمة ما إذا كان من الصواب احتجاز الطفل على الفور أم لا. عندها سيكون أمام مجلس الرعاية الاجتماعية أربعة أسابيع، يجب أن يلتزم بها، إما لإنهاء القضية أو لتقديم طلب إلى المحكمة، للحصول على رعاية مستمرة وفقًا لقانون LVU ويتم احتساب هذه الأسابيع الأربعة من الرعاية.

لجنة الرعاية الاجتماعية هي التي تقرر المكان الذي يجب أن يوضع فيه الطفل

عندما تتخذ المحكمة قراراً وفق قانون LVU فإن مجلس الرعاية الاجتماعية هو الذي يقرر مكان إقامة الطفل عندما يتم سحبه. وعادة ما يكون هذا المكان إما عائلة حاضنة أو دار رعاية اجتماعية وهو ما يطلق عليه: HVB

ما هي مسؤولية الخدمات الاجتماعية عند سحب الطفل؟

الخدمات الاجتماعية هي المسؤولة عن المراقبة الدقيقة لحالة الطفل وكيف تسير أموره. يحصل الطفل على أخصائي اجتماعي، خاص به. يزور هذا الأخصائي المكان الذي يعيش فيه الطفل، ويتحدث معه ومع الأسرة الحاضنة أو مع الموظفين في دار الرعاية HVB.

تبقى الخدمات الاجتماعية أيضاً على اتصال مع عائلة الطفل. ويمكن للأبوين طلب المساعدة أو الدعم من الخدمات الاجتماعية للتعامل مع الموقف الحاصل نتيجة سحب الطفل، وفق قانون الرعاية القسرية.

في أغلب الحالات يمكن للأبوين وأطفالهم التواصل معاً، إما عن طريق اللقاء في مكان معين بحضور السوسيال أو التواصل على سبيل المثال عبر الهاتف. لكن مقدار مدة الاتصال ونوعه يعتمدان على ما هو أفضل لمصلحة الطفل، ويعتمد ذلك أيضاً على السبب الذي سُحب الطفل على أساسه. إذا لزم الأمر، يمكن لمجلس الرعاية الاجتماعية أن يقرر إذا يجب أن يكون للطفل اتصالات أقل مع والديه مما يريدونه. ولكن دائما يوجد حق قانوني للوالدين بالاعتراض واستئناف مثل هذا القرار.

متى سيعود الطفل إلى عائلته التي سُحب منها مرة أخرى؟

يجب أن تنتهي مدة الرعاية القسرية، وتوقيف عملية سحب الطفل عندما لا يعود هناك حاجة إليها وتزول الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الرعاية القسرية. وهذا يعتمد على متابعة موظف السوسيال، كما أنه يجب مراجعة القضية كل ستة أشهر على الأقل، إما لإنهاء عملية سحب الطفل أو الاستمرار بها. إذا كان أهل الطفل يعتقدون أن وضع الطفل قد تغير، يمكنهم الطلب من الخدمات الاجتماعية إنهاء الرعاية.

يمكن أن يعود الطفل إلى عائلته إذا قدم الأبوان، أو الأطفال فوق سن الـ 15 عاماً الأدلة الكافية بوجود بيئة آمنة ومستقرة لإنهاء الرعاية وعودة الأطفال.

الشؤون الاجتماعية تأخذ بعين الاعتبار موافقة الطفل بالعودة إلى ذويه أو البقاء لدى العائلة الحاضنة.

أسئلة وأجوبة

هل يمكن أن يكون الدين سبباً في رعاية الطفل القسرية؟

لا، الدين ليس له أي أساس في اتخاذ قرار سحب الطفل بموجب الرعاية القسرية. يجب أن تنطلق الرعاية وفقًا لـ LVU دائماً في حال وجود خطر ملموس، يتمثل بالتأثير على صحة الطفل أو نموه. أو في حالة الإهمال والعنف داخل العائلة والعلاقات العائلية الخاطئة بين الأبوين أو بين الأولاد، أو في بعض الأحيان سلوكيات خاطئة للطفل من شأنها ان تؤذي الطفل نفسه، كلها أسباب تؤدي الى سحب الطفل.

هل من حق الطفل تحت الرعاية القسرية أن يُوضع لدى عائلة من نفس ديانة الطفل؟

من المهم أن يُسمح للطفل بالمحافظة والبقاء على اتصال مع أصله ولغته وثقافته. ويجب على الخدمات الاجتماعية، السوسيال الأخذ بعين الاعتبار أولاً ثقافة الطفل ولغته الأم وعلاقته الاجتماعية في العائلة الحاضنة له، وبنفس الوقت على العائلة الحاضنة أن تلبي كافة الشروط المطلوبة منها من قبل الشؤون الاجتماعية حتى يستطيع الطفل العيش في عائلة مناسبة، مع مراعاة ما هو الأفضل للطفل دائماً، وكذلك مسؤولية السوسيال بتسهيل تواصل الطفل بالأقارب والاهل والأصدقاء.

هل هناك خطر أن يتم استغلال الأطفال وهم تحت الرعاية القسرية أو حتى بيعهم؟

السلطات السويدية لا تبيع الأطفال. إن خطر احتمال تعرض الأطفال وهم تحت الرعاية القسرية للاستغلال من قبل شخص ما، هو احتمال ضئيل جداً، وهو تماماً نفس احتمال تعرض أي طفل آخر في المجتمع لمثل هذا الاستغلال. يجب أن يكون لجميع الأطفال الموضوعين تحت الرعاية القسرية سكرتير اجتماعي خاص بهم من قبل الخدمة الاجتماعية، وهو مكلف بمتابعة حالة الطفل. تتحمل الخدمات الاجتماعية مسؤولية بعيدة المدى لضمان عدم استغلال الأطفال الذين يتم وضعهم تحت الرعاية القسرية.

رابط خارجي:
هل ترغب في قراءة المزيد عن المجلس الوطني للصحة والرعاية والخدمات الاجتماعية وتشريعات LVU؟ اذهب إلى: www.socialstyrelsen.se/om-socialtjansten

إدارة المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية Socialstyrelsen مسؤول أيضاً عن موقع Koll på soc وهو يستهدف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً. يمكن تصفح الموقع باللغة العربية. وتشمل المعلومات التي فيه، على سبيل المثال، ما تفعله الخدمات الاجتماعية، ونصائح للاجتماعات مع الخدمات الاجتماعية، ومساعدة أولئك الذين يرغبون بالاتصال مع الموقع.

تنويه: هذه المقال مموّل ضمن تعاون مدفوع مع المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية الاجتماعية، ويحتوي على معلومات مهمة تخص أولياء الامور ممن تعرض أطفالهم للرعاية القسرية من قبل الشؤون الاجتماعية بدون موافقة الأوصياء عليهم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.