الكومبس – أخبار السويد: هرب رجلان من مركز احتجاز تابع لمصلحة الهجرة في بلدية “أوستورب” جنوب السويد، خلال الليل، بعد أن اقتحمت رافعة شوكية مسروقة المبنى وحطمت إحدى النوافذ.

وأكد المتحدث باسم الشرطة فيليب أنّاس إنهم تلقوا بلاغاً من الموظفين بأن عملية تهريب محتجزين جارية، حيث تمكّن رجلان من الفرار بمساعدة شخص أو عدة أشخاص من الخارج.

وأوضح مسؤول التحقيقات، يواكيم إكستراند، أن الشاحنة المستخدمة في الهجوم كانت قد سُرقت من شركة قريبة من الموقع، وفقاً للتلفزيون السويديSVT.

وقامت الشرطة بتمشيط المنطقة باستخدام كلاب البحث، كما استجوبت الموظفين في مركز الاحتجاز، لكن لم يتم العثور على الفارين حتى الآن.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها عمليات هروب من مركز الاحتجاز في أوستورب.

مصلحة الهجرة: مركز الاحتجاز ليس سجناً

وعلقت ماريا ليندغرين، رئيسة قسم المنطقة الجنوبية في مصلحة الهجرة، على الحادث، وقالت لوكالة TT “من المهم أن نفهم أن مراكز الاحتجاز لا يمكن مقارنتها بالسجون التابعة لمصلحة السجون، بل هي أقرب إلى سكن مغلق”.

وكانت الشاحنة اقتحمت السياج المحيط بالمبنى للوصول إلى مركز الاحتجاز.

وأعلنت مصلحة الهجرة أنها ستقوم بوضع حواجز إسمنتية حول المركز لمنع تكرار عمليات مماثلة.

وأوضحت أنه كان لديها خطط لتركيب سياج أقوى مع تقنيات أمنية متطورة، لكن تنفيذها تأخر بسبب مشروع توسعة المركز.