وزيرة: لن نواجه صعوبة في إيجاد موظفين
متحدثة باسم SD: موظفون ينطفون أسنان المسنين بصابون اليدين
الكومبس – ستوكهولم: تدرس الحكومة السويدية فرض شروط لغوية على الموظفين العاملين في مجال رعاية المسنين، ولا يبدو أن وزيرة الضمان الاجتماعي آنا تينيه قلقة من صعوبة العثور على موظفين حال تطبيق الشروط.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي اليوم “بالنسبة لنا، من المهم جداً أن يفهم الموظفون كبار السن سواء يلتقون بهم في الرعاية المنزلية أو دور المسنين”.
وكان اتفاق تيدو الذي تشكلت بموجبه الحكومة نص على إطلاق تحقيق حول فرض شرط إتقان اللغة السويدية على الموظفين في رعاية المسنين.
وقالت الحكومة وحزب ديمقراطيي السويد (SD) الحكومة إن كثيراً من أوجه القصور التي تشهدها رعاية المسنين، بما في ذلك خلال الجائحة، ترجع جزئياً إلى أوجه القصور اللغوية.
وقالت المتحدثة في القضايا الاجتماعية باسم SD ليندا ليندبيري “على سبيل المثال، بسبب قصور اللغة، تم تنظيف أسنان المسنين باستخدام صابون اليد بدلاً من معجون الأسنان”. وفق ما نقلت TT.
فيما قالت وزيرة الضمان الاجتماعي إن الاقتراح يهدف إلى تحسين جودة العمل في رعاية المسنين، وكذلك إلى تحسين بيئة العمل، لأن فهم الموظفين لبعضهم لا يلعب دوراً في سلامة المرضى والتقييمات الطبية فحسب، بل يرفع أيضاً من مكانة المهنة.
ورداً على سؤال عن كيفية إيجاد الموظفين في ظل الشروط الجديدة والنقص الذي يعانية قطاع رعاية المسنين، أجابت الوزيرة “أعتقد أنه يمكننا القيام بالأمرين معاً، أن نضمن متطلبات اللغة وأن نجد موظفين، لكننا نحتاج أيضاً إلى ضمان توفر التعليم المناسب وتنمية المهارات المناسبة”.
وقالت ليندبيري “هذه طريقة لخلق بيئة عمل جذابة. أعتقد بأن هذا يجذب موظفين جدد إلى الرعاية الصحية مجدداً بعد أن لجؤوا إلى مهن أخرى لوجود أوجه قصور ملموسة”.
ومن غير المعروف بعد ما هو مستوى اللغة الذي سيشترط على مساعدي التمريض ومقدمي الرعاية، أو ما إن كانت الشروط تختلف بين المجموعات المهنية.
وسيتناول التحقيق قدرة البلديات في العثور على موظفين. ويجب أن يقدم التحقيق نتائجه في مهلة أقصاها مطلع سبتمبر 2024.
وكان تقرير لمفتشية الصحة (IVO) انتقد النقص في إتقان اللغة السويدية في عدد من دور المسنين بمناطق مختلفة من البلاد، بعد تسجيل أكثر من 2500 شكوى في دور رعاية المسنين تتعلق بالإمكانات اللغوية للعاملين فيها.