الكومبس – ستوكهولم: قُتل الشاب جيوفاني البالغ من العمر 19 عاماً من يافله بالرصاص في أحد شوارع ستوكهولم 13 سبتمبر الحالي. فيما قالت أمه للتلفزيون السويدي اليوم “كان كل شيء بالنسبة لي”.
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً بإطلاق نار في فاساستان عند الساعة التاسعة مساء الأربعاء الأسبوع الماضي. ووجدت الشاب مصاباً، وبعد نقله إلى المستشفى، أعلنت وفاته.
وكانت الأم جينيفر تطبخ في البيت عندما علمت أن ابنها أصيب بالرصاص.
تقول الأم “طرقت الشرطة الباب وأخبرتني أن ابني مات. لا توجد كلمات تعبر عما أشعر به”.
وكان جيوفاني أدين بجرائم تتعلق بالمخدرات. وتم وضعه تحت الرعاية القسرية بموجب قانون رعاية الأطفال واليافعين (LVU) منذ صغره، وعاش مؤخراً في بيوت رعاية الأحداث (SiS).
التقت الأم بجيوفاني قبل أيام فقط من مقتله، بعد أن أُطلق سراحه من SiS وعاش في جنوب ستوكهولم. وقالت الأم إن ابنها قرر إنهاء علاقته مع الشبكات الإجرامية وبدء صفحة جديدة في حياته. وأضافت “كانت أموره جيدة. كان على وشك العمل والحصول على رخصة سياقة. وكان يخطط أن يصبح طبيباً”.
وخلال الحملات الانتخابية العام الماضي، أجرت جينيفر محادثة مع رئيسة الوزراء آنذاك مجدلينا أندرشون حول جنوح الأحداث، وأثارت محادثتها انتباه وسائل الإعلام.
وبعد مقتل ابنها، تريد جينيفر مقابلة سياسيي الحكومة للمطالبة بتدابير أكثر صرامة ضد جرائم العصابات.
تقول جنيفر “قالت مجدلينا إنها تريد رؤيتي مجدداً. أود أيضاً أن ألتقي بقادة الأحزاب في الحكومة. لا يمكنهم ترك هذا يستمر. إنهم بحاجة إلى نشر إفراد من الجيش والبدء بمراقبة مترو الأنفاق بطائرات مسيرة. أود أن ألتقي بهم حتى يفهموا معنى أن يفقد المرء ابنه”.

(لقطة شاشة مأخوذة من التلفزيون السويدي)
المصدر: www.svt.se