الكومبس – أخبار السويد: أظهر استطلاع جديد أن 70 بالمئة من السويديين لديهم نظرة سلبية تجاه أغنى رجال العالم، رجل الأعمال الأمريكي – الجنوب أفريقي إيلون ماسك، مالك شركة تسلا، بينما أشار 47 بالمئة إلى أن لديهم انطباعاً سلبياً عن شركة تسلا نفسها.

وفقاً للاستطلاع الذي أجراه مركز “نوفوس” لصالح قناة TV4، فإن 19 بالمئة فقط من السويديين لديهم صورة إيجابية عن تسلا، بينما تعود الآراء السلبية إلى ظروف العمل في الشركة وسلوك إيلون ماسك الشخصي.

أما ماسك نفسه، فيحظى بدعم أقل، إذ أن 70 بالمئة من المشاركين لديهم صورة سلبية عنه، مقارنة بـ10 بالمئة فقط ممن يرونه بشكل إيجابي.

وأشار الاستطلاع إلى أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاماً هم الأكثر إيجابية تجاه تسلا، وتُرجع المجموعة ذلك إلى كون الشركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، مما يزيد من ثقتهم بها.

“التحية النازية” تُغضب ملاك سيارات “تسلا”

وكان إيلون ماسك أثار الجدل بشكل كبير بعد إدلائه بآراء اعتبرها البعض “يمينية متطرفة” ضد الهجرة في أميركا وأوروبا وكذلك تجاه قضايا اجتماعية عدة خلال الانتخابات الأمريكية التي دعم فيها دونالد ترامب، كما دعم بشكل علني أحزاباً يمينية متطرفة في أوروبا، بينها الحزب البديل من أجل ألمانيا.

وارتفع الجدل بعد قيامه بما وصفه كثيرون بـ”التحية النازية” خلال احتفال بتنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة مؤخراً.

وتحدث ملاك لسيارات “تسلا” عن الارتباط بين ماسك والشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية. وعبّرت ساندرا، التي تمتلك سيارة تسلا، عن إعجابها بسيارتها لكنها انتقدت ماسك بشدة بسبب “آرائه المتطرفة” كما قالت، ووصفته بـ”الرجل الخطير”.

أما رينولد، الذي يمتلك أيضاً سيارة تسلا، فلا يرى مشكلة كبيرة في التحية المثيرة للجدل التي قام بها ماسك مؤخراً أثناء تنصيب ترامب. وقال “لا أعتقد أنه قصدها فعلاً. أظن أنها كانت مجرد خطأ”.

ومن جانبها رأت نورا أن تصرفات ماسك قد تؤثر سلباً على مبيعات تسلا، وقالت “نحن نقود علامته التجارية، وما فعله لم يكن صائباً. أعتقد أنه سيخسر الكثير من العملاء بسببه.”