الكومبس – خاص: نشرت قناة روسيا اليوم نقلاً عن موقع Forum Daily الروسي خبراً مفاده أن “السويد تستعد لتنظيم أول بطولة أوروبية للجنس في العالم، بعد اعترافها بها كرياضة”. ووضعت له عنواناً “أوروبا تحوّل ممارسة الجنس إلى “رياضة” وتستضيف بطولة دولية”.
وتناقلت صحف عربية كبيرة الخبر معتبرة أنه حقيقة. ونشرته حتى دون الإشارة إلى مصدره. ويستند الخبر في أساسه إلى أن السويد “اعترفت” بممارسة الجنس كرياضة وأن الدولة ستنظم أول منافسة أوروبية.
ونقلت وسيلة الإعلام تصريحاً عن البطولة على لسان رئيس رابطة الجنس السويدية دراغان براتيتش.
وأظهر بحث أجرته الكومبس أن الاتحاد الرياضي السويدي رفض في أبريل طلباً تقدم به براتيتش نفسه لاعتبار الجنس رياضة.
وكان براتيتش وهو شخص مثير للجدل في السويد أسس جمعية، وتقدم في يناير الماضي بطلب انضمام “جمعيته” إلى الاتحاد الرياضي، معتبراً في تصريح لراديو السويد أنه “لا بأس من التدريب والمنافسة في الجنس، لأنها رياضة مثل أي رياضة أخرى”.
غير أن رئيس الاتحاد الرياضي السويدي بيورن إريكسون رد على طلبه بالرفض وقال إن “هناك أشياء أهم لنقوم بها”. وفق يوتيبوري بوستن.
وأدار براتيتش سابقاً عدداً من نوادي التعري في يونشوبينغ. وحُكم عليه في العام 2018 بالسجن لمدة عامين بتهمة التهرب الضريبي وارتكاب جرائم مالية خطيرة. وفق ما ذكرت وسائل إعلام سويدية بينها إكسبريسن.
كما مُنع من إدارة أي عمل تجاري في البلاد لمدة خمس سنوات.
وأطلق براتيتش نفسه حملة على وسائل التواصل ضد السلطات السويدية وخصوصاً مصلحة الضرائب بعد الحكم عليه.
الخبر الذي نشره موقع “روسيا اليوم”، أمس الأربعاء، ذكر أن بطولة الجنس “ستقام بالقرب من يوتيبوري، بمشاركة 20 ممثلاً من دول أوروبية مختلفة”. ونقل عن مصادر إعلامية لم يسمها أن “المتسابقين سيتنافسون في 16 اختصاصاً، حتى يتمكنوا من تسجيل نقاط، وتستمر المباراة لمدة 6 ساعات في اليوم، ليخصص لكل شخص من 45 دقيقة إلى ساعة. والزوجان الأكثر نشاطاً خلال المنافسة والأكثر إبداعاً وشعبية لدى لجنة التحكيم والجمهور سيفوزان”.
وبغض النظر عن نية دراغان براتيتش تنظيم مسابقة كهذه، فإن مسألة الاعتراف بها من قبل السويد أو اتحادها الرياضي أمر تنفيه المعلومات.