مواد إباحية

الشرطة تحذّر من مخاطر المنصات الإباحية الجديدة.. ضغط وتدهور نفسي

: 8/24/23, 2:15 PM
Updated: 8/24/23, 2:17 PM
اونلي فانز (AP Photo/Tali Arbel, file)
اونلي فانز (AP Photo/Tali Arbel, file)

الكومبس – منوعة: يتصاعد الجدل المحيط بالعالم الجديد للمحتوى الإباحي، عبر منصات مختلفة تعمل بطريقة مشابهة لمواقع التواصل، وتتيح لأي كان صناعة محتوى إباحي مقابل أموال تتدفق من المستخدمين.

ويعد موقع “أونلي فانز” من بين الأبرز على هذه الساحة، حيث يقوم الآلاف من مستخدميه يومياً ببيع مئات الصور والفيديوهات بشكل مباشر إضافة إلى جمعهم أموال الاشتراكات الشهرية.

الشرطي سيمون هيغستروم، والمتخصص بقضايا المواد الإباحية في شرطة ستوكهولم، اعتبر أن المنصة تعمل كموقع إباحي بشكل كامل، لينتقل الشخص سريعاً من بيع صور مثيرة إلى صناعة محتوى إباحي.

وانتقد الآراء التي تدافع عن المنصة باعتبارها تمكن النساء وتمنع استغلالهن من قبل شبكات منظمة.

وقال الشرطي الذي عمل لسنوات طويلة مع قضايا الاتجار بالبشر والدعارة “هؤلاء لم يلتقوا بالفتيات المكسورات اللواتي التقيتهن أنا وزملائي”.

ولفت إلى الضغوط التي يتعرض لها صناع المحتوى هناك “المحتوى الجديد مطلوب بشكل كبير لاستمرار الاشتراكات. ويتذمر المستخدمون لأنهم يرغبون برؤية المزيد. ولذلك ليس مستغرباً أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة، وتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية لصانعي المحتوى”.

كما تطرق إلى أمور مشابهة تجري عبر سناب شات، وغيرها، وكذلك إلى استخدام القاصرين لهذه المواقع، متحدثاً عن غياب الإجراءات الكافية من قبل هذه المواقع لحماية القاصرين.

ودعا الأهالي إلى الحوار مع أطفالهم حول هذه المنصات، لحمايتهم من المخاطر التي قد تنتج عنها.

ويحظى أونلي فانز وغيره من هذه المواقع، برواج بين الأجيال الشابة كبديل عن المواقع الإباحية التقليدية، وكذلك كوسيلة لكسب المال عبر صناعة المحتوى الجنسي.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.