الكومبس – السويد: أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، عن تقليص عدد الموظفين الإضافيين في سفارة السويد في لبنان.

وقالت عبر منصة “إكس” إن السبب يعود إلى انخفاض عدد الذين يطلبون المساعدة القنصلية من السفارة السويدية في بيروت، وكذلك من خدمة الطوارئ القنصلية التابعة لوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن عدد الاتصالات لا تتجاوز بضع مكالمات يومياً، وهو ما دعا الوزارة إلى تقليص عدد موظفيها الإضافيين في السفارة.

وأوضحت الوزيرة في المنشور نفسه أن الخارجية قامت بطرق مختلفة بإبلاغ الجميع عن مدى خطورة الوضع في لبنان وما هي الفرص القنصلية المتاحة لمساعدتهم، وبينها معلومات أرسلت الأسبوع الماضي إلى قائمة المواطنين السويديين المسجلين في لبنان.

وأشارت إلى أن طلبات المساعدة القنصلية بقيت منخفضة رغم ذلك، كما لفتت إلى زيادة في عدد المقاعد المتاحة على الرحلات الجوية التجارية للراغبين بمغادرة لبنان.

وأكدت أن دول الشمال الأوروبي المجاورة لاحظت كذلك انخفاضاً مماثلاً في طلبات المساعدة القنصلية في لبنان.