الكومبس – أخبار السويد: سجلت مناطق جنوب السويد ، اليوم، أسعار كهرباء مرتفعة للغاية مقارنة بالجزء الشمالي من البلاد.

وعلى سبيل المثال، كلف الاستحمام لمدة عشر دقائق في مالمو 23.57 كرون سويدي بعد ظهر الأربعاء، لكن في لوليو شمال السويد، كلف 0.35 كرون سويدي فقط، وفقًا لموقع أسعار الكهرباء elprisetjustnu.se.

تقول ياسمين موافيق، المقيمة في مالمو للتلفزيون السويدي: “نحن نعيش في نفس البلد، ولا أفهم لماذا يوجد مثل هذا الاختلاف الكبير”.

واليوم الأربعاء، بلغ سعر الكهرباء في وقت متأخر من بعد الظهر مستوى أعلى بمقدار 167 مرة في سفيلاند وغوتالاند (مناطق الكهرباء 3 و4) عما هو سعر الكهرباء في نورلاند.

وعبر فينسنت أوكي، المقيم في مالمو في حديثه للتلفزيون السويدي عن امتعاضه من هذا الوضع قائلا: “الكهرباء باهظة الثمن”.

وحسب الخبراء، يمكن العثور على تفسير للاختلافات الشديدة والتي سببها تراجع طاقة الرياح القادمة من ألمانيا.

وقال يوهان سيغفاردسون، المحلل في شركة بريكسيا لـ TT”تعتمد ألمانيا بشكل كبير على طاقة الرياح، واليوم، الأربعاء، لم يكون هناك سوى القليل جدًا من الرياح في ألمانيا. وبالتالي فإنه عندما لا يكون لديك أي إنتاج رخيص، يجب استبداله وبعد ذلك يتم استنزافنا في السويد عبر كابلات التصدير”

“عليكم توفير الكهرباء”

ومع ذلك، من المتوقع أن يزداد الأمر سوءًا غدا الخميس عندما من المتوقع أن يرتفع السعر أكثر من اليوم.

ويبلغ سعر الكهرباء في سكونا حاليًا نفس المستوى المرتفع للغاية كما كان خلال أزمة الطاقة في عام 2022.

وقالت كرستين جانشاغن المقيمة في مالو: “بات علينا توفير المال وعدم غسل الأطباق دون داعٍ”.

انتقادات من المعارضة

يعتقد حزب الوسط والاشتراكي الديمقراطي أن الحكومة مسؤولة عن ارتفاع أسعار الكهرباء في الجنوب. كما وجهت المعارضة الانتقادات إلى سياسة الطاقة بين أحزاب اتفاق تيدو.

وقال كريستيان سونيسون من حزب الوسط مخاطبا وزيرة الطاقة إيبا بوش: “بالطبع يمكنك الذهاب إلى حفلة توزيع جوائز نوبل أمس ولكن تأكدي أولاً من حل المشكلة التي وعدت بها قبل الانتخابات”.

من جهته، قال فريدريك أولوفسون، المتحدث باسم السياسة التجارية للحزب الاشتراكي الديمقراطي:”لقد طالبنا الحكومة بوقف تطبيق النظام الجديد من أجل إجراء تحليل سليم لكيفية تأثيره على مستهلكي الكهرباء السويديين والاقتصاد بشكل عام. لقد تجاهلت الحكومة تحذيراتنا ونفذت النظام الجديد على أي حال، دون تحليل كافٍ للمخاطر التي قد تتعرض لها السويد”.

المصدر: www.svt.se