“عواقب وخيمة إن انتصرت روسيا في الحرب على أوكرانيا”
الكومبس – ستوكهولم: عينت الحكومة لجنة جديدة للدفاع برئاسة هانس فالمارك من حزب المحافظين. فيما أكد رئيس الوزراء أولف كريسترشون الوضع الأمني الخطير، معتبراً أن ما يحدث الآن هو “منطقة رمادية بين الحرب والسلام”.
لجنة الدفاع هي هيئة استشارية حكومية تضم جميع الأحزاب البرلمانية. وستضع الأساس للاندماج في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وميزانية الدفاع لمدة خمس سنوات. والجديد في اللجنة الجديدة أن حزب ديمقراطيي السويد (SD) سيكون لديه أيضاً عضوان في اللجنة مثل الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، في حين كان للحزب عضو واحد فقط في السابق. ويمثل بقية الأحزاب البرلمانية في اللجنة عضو واحد لكل حزب.
وعقد رئيس الوزراء أولف كريسترشون اليوم مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تشكيل اللجنة الجديدة. وقال في المؤتمر “إنه أخطر وضع للسياسة الأمنية شهدناه منذ الحرب العالمية الثانية بعد غزو روسيا واسع النطاق لأوكرانيا”، مضيفاً أن “الحرب تشن ضد الغرب بشكل عام، وهناك خطر كبير من توسعها”.
وتابع كريسترشون “إذا انتصرت روسيا في هذه الحرب، فسيكون لذلك عواقب وخيمة لفترة طويلة جداً”.
وأضاف “ما يحدث الآن هو منطقة رمادية بين الحرب والسلام. تحدث الأمور طوال الوقت، خارج التحركات العسكرية البحتة والوحدات القتالية. قوى أجنبية تريد إضعاف قدرة بلداننا على المقاومة على المدى الطويل من خلال تدمير أنظمة الطاقة والبنية التحتية، على سبيل المثال”.