الكومبس – أخبار السويد: كشف تقرير للتلفزيون السويدي، اليوم الأربعاء، أن ملايين الكرونات من أرباح المدارس المستقلة، استغلّت لشراء أراضٍ في جزر أرخبيل ستوكهولم، وكوخٍ فاخر، في فضيحة جديدة ستزيد من الجدل المستمر منذ سنوات حول هذه المدارس وأرباحها.
ويأتي هذا بعد إعلان الحكومة السويدية، نيتها العمل على استرجاع أي أرباح تحققها هذه المدارس، المموّلة من ضرائب السويديين، ما لم يتم استغلالها لتطوير عملها ولمصلحة طلابها.
وقال تقرير SVT إن أندرش هولتن، مالك مدارس Nordic International School، نقل 20 مليوناً من الأرباح الناتجة عن هذه المدارس، لصالح المجموعة الاستثمارية التي يرأسها، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية فقط.
كما نقل 2.8 مليون من بينها إلى شركة، ضمن المجموعة، خصصتها لشراء كوخٍ فاخر لبيع حلوى الفافل في منطقة Åre السياحية الراقية.
هولتن علّق قائلا إن، “الأرباح الناتجة عن المدارس يتم إدارتها من قبل المالك، أو إعادة استثمارها في المدارس نفسها”.
كما كشف التقرير عن تورط بير – إغون يوهانسون في فضيحة مماثلة، إذ حوّل ثلاثة ملايين كرون من أرباح مدارس Raoul Wallenberg، التي يملكها، لشراء أراضٍ ملاصقة لمنزله الصيفي، في أرخبيل ستوكهولم.
ولكن يوهانسون نفى أي صلة لأموال المدارس بشراء هذه الأراضي، قائلاً، إن الملايين الثلاثة هي دخله الخاص، ويحقّ له استخدامها لتطوير أعماله.
وفي تعليق على التقرير – الفضيحة وصفت وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم، تحويلات الأرباح التي تم الكشف عنها بـ”المشبوهة”.
وقالت، إن “أرباح المدارس يجب تخصيصها لصالح هذه المدارس، وهذا أمر بديهي”.
أندرشون: نظام المدارس المستقلة “مريض”
من ناحيتها أبدت ماجدالينا أندرشون، رئيسة الحزب الاشتراكي المعارض، انزعاجها الشديد. ووصفت نظام المدارس المستقلة ب”النظام المريض واللعين”.
وأكدت دعم أي مقترح لإصلاح الاخطاء في هذا الإطار، إلا أنها ستنتظر تفاصيل الاقتراح الذي أنجزته أحزاب الحكومة.
وكانت الحكومة، أعلنت أمس عن اقتراح جديد يهدف لاستعادة أي مساعدات حكومية مدرسية تقدم للمدارس المستقلة التي يحدث فيها عمليات احتيال أو اختلاس، وعدم الالتزام بالمعايير المحددة.
Source: www.svt.se