الكومبس – أخبار السويد: بعد إعلان الادعاء العام السويدي، أن جريمة الطعن في فيسبي الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها امرأة في الستينات من عمرها، بأنها جريمة إرهابية، أكدت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون على عزم حكومتها بذل المزيد لمحاربة العنف.
وعبرت في بيان مكتوب إلى وكالة الأنباء السويدية تي تي، عن حزنها لما جرى قائلة، “إن الجريمة هزتنا جميعاً”.
وتابعت، “من الواضح أننا يجب أن نفعل المزيد لتعزيز الأمن” ، كما تقول دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بما جرى في الميدالين أو في سياقات أخرى.
وأشارت إلى أنه تم تعزيز التشريعات المتعلقة بالإرهاب وتشديد العقوبات ، كما تم منح الشرطة وشرطة الأمن موارد وسلطات أقوى.
وأضافت، “سنواصل العمل بكل قوة”.
من جهته، قال وزير العدل والداخلية، مورغان يوهانسون في منشور له على صفحته في موقع فيسبوك، “كان العمل بحد ذاته عملاً شنيعًا من أعمال العنف. إذا كانت هناك أيضًا دوافع إرهابية ، فسيكون لذلك بعدًا أكثر خطورة”.
وأعلن الادعاء العام، مساء أمس الإثنين أن جريمة طعن الطبيبة النفسية، إنغ ماري ويزلغرين، يخضع للتحقيق باعتباره جريمة إرهابية من خلال القتل ، وبالتالي قررت المخابرات السويدية سابو تولي التحقيق الأولي.
وقداعترف مرتكب الجريمة وهو شاب في الثلاثينات من عمره بهذا الفعل ، وقد كشفت وسائل إعلام سويدية أن الشخص على صلة بحركات نازية في السويد.