الكومبس – أخبار السويد: كشف تقرير صحفي أن فتى سويدياً في الخامسة عشرة من عمره تمكن من السفر إلى الدنمارك لتنفيذ “جريمة قتل” لصالح عصابات إجرامية، رغم تلقي الخدمات الاجتماعية (السوسيال) تسع بلاغات تحذيرية من أهله ومدرسته وجهات أخرى.
ووفق تقرير لراديو P4، بدأت الشكوك تتزايد حول انخراط الشاب في عالم الجريمة بعدما ظهر في مدرسته وهو يوزع الحشيش على زملائه ويستعرض مبلغاً كبيراً من المال، ما دفع المدرسة إلى رفع بلاغات قلق.
وأطلقت الشرطة ومستشارون في عيادات الطب النفسي للأطفال تحذيرات مماثلة حول الفتى. كما تواصلت عائلته مع الخدمات الاجتماعية وأبلغتها عن مخاوفها بأن ابنها بات مجنداً من قبل العصابات.
ورغم ذلك، عرضت الخدمات الاجتماعية في بلدية فيرنامو، حيث يقيم الشاب على الوالدين إجراء محادثة مع خبير لمساعدتهم في التعامل مع ابنهم، دون أن تتخذ أي إجراءات أخرى.
وتم القبض عليه في أبريل الماضي في الدنمارك، حيث اشتبه بأنه حاول إطلاق النار على عضو في عصابة دراجات نارية بتكليف من عصابة أخرى، وهو ما أثار غضب العائلة التي وجهت انتقادات حادة للسوسيال.
السوسيال يعترف ويحقق
واعترف مدير الخدمات الاجتماعية في البلدية، فريدريك فالستروم، بأنهم كانوا قادرين على اتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الشاب، وأعلن عن فتح تحقيق داخلي بموجب قانون “ليكس سارة” لتقييم أوجه التقصير.
تم القبض على الشاب في أبريل الماضي في الدنمارك، حيث كان يُشتبه في أنه في طريقه لتنفيذ جريمة استهدفت أعضاء في إحدى عصابات الدراجات النارية، ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الجهات الاجتماعية في منع الأحداث من الانخراط في النشاطات الإجرامية المنظمة.