اتهام جديد لجمال الحاج.. “حاول التأثير في قضية لجوء إمام مصري”

الكومبس – ستوكهولم: اتهمت صحيفة إكسبريسن اليوم النائب في البرلمان عن الاشتراكيين الديمقراطيين جمال الحاج بمحاولة التأثير على قضية لجوء إمام مصري.

وقالت الصحيفة إن الحاج اتصل في العام 2017 بمصلحة الهجرة وأراد التحدث بشكل جيد عن الإمام عطا السيد، معتبراً أنه سيكون خسارة للسويد أن يتم ترحيله. وذكرت الصحيفة أن الإمام يشارك على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات من جماعة الإخوان المسلمين.

وكان النائب الحاج تعرض لانتقادات منذ مايو من العام الماضي، بسبب حضوره مؤتمراً للفلسطينيين في أوروبا بخلاف إرادة حزبه، بعد اتهامات بوجود صلة بين رئاسة المؤتمر وحركة حماس.

وكتبت الصفحة الافتتاحية لإكسبريسن اليوم أن الحاج حاول التأثير على قضية لجوء الإمام الذي يخطب في مسجد الوقف الإسكندنافي في مالمو.

وقالت الصحيفة إن مذكرة رسمية تظهر أن الحاج اتصل بمسؤول الحالة في مصلحة الهجرة، وقدّم نفسه باسمه الكامل وأنه عضو في البرلمان. وقال إنه “يرغب في الإدلاء بشهادته بشأن أهمية السماح لمقدم الطلب بالبقاء في السويد وأنه سيكون خسارة للسويد إذا تم ترحيله”. ولم يرغب في إضافة المعلومات للقضية، غير أن الموظف أكد أن المعلومات التي قدمها ستكون جزءاً من القضية.

واعتبرت الصحيفة أن “الإمام المعني خطب في العام 2015 في مسجد مرتبط بالمتطرفين في سكونا مع اثنين من الدعاة السلفيين، تم تحديد أحدهم في وقت لاحق على أنه تهديد لأمن السويد”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإمام يشارك على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات من أشخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين، وأشاد أيضاً بالزعيم الروحي للحركة يوسف القرضاوي، معتبرة أنه “الشخص الذي أضفى الشرعية على التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين ووصف المحرقة بأنها عقاب إلهي ضد اليهود”.

ورداً على ما أثير، قال النائب جمال الحاج في رسالة إلكترونية للصحيفة “كان هدفي الوحيد من المحادثة هو توفير المعلومات التي اعتقدت أنها ذات صلة ومفيدة للمجتمع”.

وأضاف “أدرك الآن أن مسؤول الحالة يمكن أن ينظر إلى المحادثة كوسيلة للتأثير. ومع الاستفادة من الإدراك المتأخر، كان خطأ مني التصرف بهذه الطريقة. كنت عضواً جديداً في البرلمان. وكنت سأتصرف بشكل مختلف الآن”.