الكومبس – لوند: وصفت نقابة المعلمين، قرار مدراس في لوند بإيقاف معلمات حوامل عن العمل بسبب مخاوف نقل عدوى كورونا لهن بأنه تمييز.
وقال ريكارد سيفيرين، رئيس نقابة المعلمين في لوند، “إنه قرار تدخلي للغاية تتخذه في حياة شخص ما”.
وتتعلق القضية بحالتين تم فيهما إجبار معلمتين حوامل على التطعيم، رغماً عنهن، ليتم توقيفهما عن العمل، لاحقاً، بعد دخولهما الأسبوع العشرين من حملهما.
وأضاف سيفيرين، “نعتقد أنه تمييز. حظر العمل بسبب الحمل، هذا أمر مرتبط مباشرة بالجنس. يتم التعامل مع المجموعات الأخرى المعرضة للخطر بطريقة مختلفة إذ أنه مرحب بهم للعمل”.
وتزداد مخاطر الولادة المبكرة عند النساء الحوامل المصابات بمرض كوفيد -19. لذلك، سمحت العديد من البلديات خلال الجائحة للمعلمات الحوامل بالحصول على مهام أخرى أو العودة إلى المنزل مع إعانة الحمل بعد الأسبوع الـ 20.
ووفقًا لقانون بيئة العمل، يمكن إيقاف المرأة الحامل عن العمل، إذا أظهر تقييم المخاطر أنه من غير الممكن تأمين بيئة العمل بطرق سليمة لها.
لكن نقابة المعلمين في لوند تشير إلى، أنه تم إيقاف المعلمتين في وقت كانت حالة انتشار العدوى في انخفاض.
كما انتقدت النقابة عدم تأمين مهام أخرى للمعلمتين بدلاً من إرغامهما على العودة للمنزل.