الكومبس – ستوكهولم: أشاد وزير الداخلية، ميكائيل دامبيري، بجهود الشرطة السويدية، في خفض عدد حوادث إطلاق النار في البلاد.
وأشار الوزير في مؤتمر صحفي، عقده اليوم، إلى أن حوادث إطلاق النار انخفضت بنسبة 40 بالمائة خلال شهري يناير وفبراير، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وقال دامبري”، اعتقد أن عمل الشرطة ضد العصابات الإجرامية قد أثمر”.
وأبرز الوزير إحصائيات شهري يناير وفبراير من هذا العام، حيث وقع 33 حادث إطلاق نار في السويد مقارنة بـ 54 حادث خلال ذات الشهرين من عام 2020.
لكن في الوقت نفسه، زاد عدد حالات إطلاق النار منذ عام 2016، إذ اعتبر العام 2020 العام الذي شهد أكبر عدد من حوادث إطلاق النار حتى الآن.
وقال دامبيري، “قد تكون هناك انتكاسات، لكن ما رأيناه هو أن الشرطة اعتقلت حوالي 1000 شخص، واستهدفت بيئات العصابات الإجرامية. أنا مقتنع تمامًا بأنه سيكون هناك تحول كبير”.
ووفقًا لوزير الداخلية، فإن أحد التفسيرات لهذا التراجع في حوادث إطلاق النار، هي العملية الأمنية الكبيرة، التي قامت بها الشرطة في محافظة ستوكهولم ضد ثماني شبكات إجرامية مؤخرًا.