الكومبس – أخبار السويد: عاد الجدل مجددا في الأيام الماضية حول مزاعم مفاُدها أن سلطات الرعاية الصحية في السويد (السوسيال) تقْدِم على اختطاف أطفال مسلمين، حيث تنفي ستوكهولم مستهجنة تلك الاتهامات التي تطالها منذ مدة مندّدة بما وصفتها حملةً ممنهجة ومكثفة تهدف لنشر أخبار مضلًلة بحقها.
واهتمت وسائل إعلام غربية برد الحكومة السويدية على تلك المزاعم فقد نقلت قناة يورو نيوز الإخبارية عن رئيس الوزراء أولف كريسترشون، وصفه تلك المزاعم بأنها “باطلة وغير صحيحة” وقال، “إن السويد لا تختطف الأطفال. مصالح الرعاية الاجتماعية لا تختطف الأطفال أكانوا مسلمين أو غير مسلمين”.
شخص مؤيد لتنظيم داعش
وبحسب رئيس الوزراء ، فإن تلك الحملة بدأت قبل عامين وقالت الوكالة السالفة الذكر إن مصدر نشر مزاعم اختطاف الأطفال المسلمين هو موقع باللغة العربية يشرف عليه شخص سبق وأن عبر عن تأييده لتنظيم داعش.
وندد كريسترشون بالحملة التي تستهدف موظفي هذا القطاع الذين يتعرضون حسب وصفه للتهديد على شبكات التواصل الاجتماعي.
وردا على الحملة هذه، قال إن حكومته ستنشر حرّاس أمن داخل مكاتب الرعاية الاجتماعية وستخصص مبالغ أكبر لفائدة هيئة الدفاع النفسي،. وهي سلطة مختصة بمكافحة نشر الأخبار الكاذبة للمساعدة على محاربة الحملة الممنهجة التي تطال هذا البلد.
وكانت الخارجية السويدية قد نفت قبل سنة من الشائعات عن اختطاف الأطفال المسلمين وقالت الوزارة حينها إن “جميع أطفال السويد أيًّا كانت انتماءاتُهم يتمتعون بنفس القدر من الحماية والرعاية التي يكفلها القانون وأن موظفي الرعاية الاجتماعية لا يتحركون إلا بموجب قرار قضائي ينص على سحب حضانة الأطفال من أسرهم.
يورونيوز