الكومبس – ستوكهولم: ينطلق الأربعاء المقبل الأول من يونيو أسبوع يارفا ويستمر خمسة أيام حتى الأحد الخامس من الشهر.
وأسبوع يارفا هو مكان التقاء واضح بين السياسيين يتناول قضايا مختلفة من بينها الهجرة والاندماج .
وفي هذا العام، سيتم عقد أسبوع يارفا من خلال التواجد المادي والرقمي. وذلك عبر إقامة المعارض والأنشطة في الموقع بالإضافة إلى القناة التلفزيونية المستقلة تحريرياً Järvaveckan Live، لتكون السياسة متاحة للجميع. وتعمل مؤسسة The Global Village “القرية العالمية” على إحداث التغيير، جنباً إلى جنب مع الشركات والمنظمات والمبادرات والأفراد الآخرين.
ويعقد الأسبوع هذا العام حاملاً رسالة “الانتخابات لك”، وهي تتعلق بإيجاد الثقة في المستقبل وإشراك الناخبين لأول مرة للتصويت في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر. وتؤمن مؤسسة القرية العالمية المسؤولة عن هذا الأسبوع، أن كل خيار يقوم به الفرد يؤثر على حياته وعلى المجتمع بأسره، وبالتالي فإن كل خيار هو سياسة. لإلهام أكبر عدد ممكن من الناخبين الجدد للشعور بالثقة بشأن المستقبل والذهاب إلى صناديق الاقتراع في سبتمبر.
وسيشارك كافة رؤساء الأحزاب في أسبوع يارفا من خلال إلقاء خطابات، إلا رئيس حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف جيمي أوكيسون. حيث قال ” لن أشارك في أسبوع يارفا السياسي في حال مشاركة كارين هيرماشون وهي مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية مشهورة، وكانت إحدى اللواتي قررن سحب الدعوة من رئيسة الحزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش من أحد أهم حفلات الموضة في السويد، بسبب تصريحاتها الأخيرة عن أعمال العنف التي وقعت خلال عطلة عيد الفصح. وخير أوكيسون في منشور له على الفيسبوك القائمين على هذا الأسبوع السياسي بين وجوده في هذا الحدث أو وجود هيرمنشون.
ويهدف أسبوع يارفا إلى جذب أولئك الذين لم يكونوا مهتمين في السابق بالسياسة والقضايا الاجتماعية. ويتعامل البرنامج الرسمي مع القضايا المجتمعية الحالية، وهو مجاني ومفتوح للجميع.
وتتعاون شركة الإنتاج Delta Studios المرشح لجائزة Emmy مرة أخرى مع مؤسسة القرية العالمية لإنشاء قناة تلفزيونية مستقلة Järvaveckan Live من الاستوديو الخاص به في Spånga IP، وسيتم إنتاج بث مباشر لمدة 50 ساعة مع التركيز على الفكاهة والموسيقى والطعام بالإضافة إلى المحادثات المتعمقة والمناقشات السياسية.
ويذكر أن أسبوع يارفا بدأ في عام 2016 من قبل أحمد عبد الرحمن رئيس مؤسسة القرية العالمية، كمبادرة تهدف إلى تقليص المسافة بين المواطنين والسياسيين والسلطات وكبار رجال الأعمال. وسرعان ما أصبح جزءاً واضحاً من النقاش العام السويدي.