الكومبس – خاص: تحت عنوان “أهمية المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي في ظل تصاعد الخطاب العنصري وتأثيره على الحياة اليومية”، نظمت جمعيتا السراج وبيت الشرق الثقافي في مالمو بالإضافة إلى 9 جمعيات أخرى مناظرة سياسية حول انتخابات البرلمان الأوروبي شارك فيها ممثلون عن خمسة أحزاب سياسية، بالإضافة إلى ندوة خاصة عن أهمية هذه الانتخابات قدمها رئيس تحرير مؤسسة الكومبس الإعلامية محمود آغا.
شارك في المناظرة ممثلون عن خمسة أحزاب سياسية في السويد، هي: حزب اليسار، وحزب المحافظين الموديرات، والاشتراكي الديمقراطي، والليبراليين، وحزب الوسط.

ومثلت حزب اليسار أوميهانا روزوفيتش المرشحة على قائمة الحزب في في انتخابات البرلمان الأوروبي لهذا العام، وحزب الليبراليين مسؤولة المدارس والتعليم في بلدية مالمو سارا فيتير غرين، وحزب الوسط أنطون سايور، وحزب المحافظين يوهان ايكلوف من مجلس بلدية مالمو، وحزب الاشتراكيين الديمقراطيين أروين سوهرابي. وأدار المناظرة محمد اسماعيل.
بدأت المناظرة بندوة هامة حول انتخابات البرلمان الأوروبي وأهميتها ألقاها رئيس تحرير مؤسسة الكومبس الاعلامي محمود آغا، تطرق خلالها لأهم القضايا المتعلقة بهذه الانتخابات من خلال شرح تفصيلي حول مشاركة السويد ودول الاتحاد الأوروبي، كما عرض بعض الاحصائيات التي تتعلق بهذه الانتخابات.
وناقش ممثلو الأحزاب سياسة الهجرة والقضايا الراهنة وأهمها الحرب على غزة. و تخلل المناظرة مداخلات من بعض الحاضرين الذين طرحوا أسئلتهم، وأشاروا إلى أهمية اللقاء بين السياسيين والمواطنين من أجل تبادل الأفكار والنقاشات حول الانتخابات وأهميتها.

الكومبس التقت ببعض الحاضرين وسألتهم عن هذه المناظرة.
وقالت مي سمهوري “هذه الحوارات مفيدة جداً لنا حيث نلتقي بالسياسيين لتبادل وجهات النظر. والشيء المهم أنه مهما احتد النقاش يبقى بطريقة راقية ومحترمة وهذا أمر مميز يعكس مدى تقدم الديمقراطية في السويد”.
كما تحدث أحد المشاركين عن دور مؤسسة الكومبس بالتوعية لأهمية الانتخابات الأوروبية ونشر المعلومات الصحيحة حولها.
يذكر أن المناظرة جاءت بالتعاون مع الاتحاد الدراسي ابن رشد، وبرعاية إعلامية من مؤسسة الكومبس الإعلامية في السويد.
شادي فرح
مالمو