الكومبس – ستوكهولم: اتهم جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي الموساد، إيران بتمويل الشبكات الإجرامية في السويد وغيرها لنشر “العنف والإرهاب” في أوروبا، محدداً عصابتي رافا مجيد واسماعيل عبده.
وسلط الموساد الضوء بشكل خاص على أنشطة عصابتي “فوكستروت” و”رومبا” السويديتان، زاعماً أنهما “مسؤولتان بشكل مباشر عن أعمال عنف والترويج للإرهاب في السويد وفي جميع أنحاء أوروبا وأنهما يتلقيان الأموال والتوجيه مباشرة من إيران”، كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
واتهم الموساد إيران بالوقوف وراء الهجوم بالقنابل اليدوية على السفارة الإسرائيلية في بلجيكا في نهاية الأسبوع الماضي، وإطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في السويد في 17 مايو.
رافا مجيد واسماعيل عبده مسؤولان عن استهداف سفارة إسرائيل
وقال ان “فوكستروت” المعروفة بجرائم القتل وتهريب المخدرات على نطاق واسع، هي أكبر منظمة إجرامية في السويد وتعمل في دول أوروبية أخرى، واتهمها بالمسؤولية عن هجوم بقنبلة وقع سابقاً على سفارة إسرائيل في ستوكهولم.
وزعم الموساد أن إيران قامت باعتقال زعيم “فوكستروت” رافا مجيد على أراضيها سابقاً، وتمكنت من تجنيده للقيام بأنشطة إرهابية قبل إطلاق سراحه.
واتهم كذلك عصابة “رومبا” المنشقة عن فوكستروت، والتي يرأسها إسماعيل عبده،بأنها كانت وراء إطلاق النار في 17 مايو بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.
وادعى أن إيران تقوم “في كثير من الأحيان المنظمات الإجرامية لتنفيذ هجمات نيابة عنها لمحاولة إخفاء يدها في الهجمات”.