الكومبس – أخبار السويد: ظهرت مجموعات احتجاجية في الدول الأوروبية على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة البضائع الأمريكية، ورأت رئيسة حزب اليسار السويدي نوشي دادغوستار أن ذلك يمكن أن يكون له تأثير واضح، قائلة “إذا أغضبت المستهلكين في أوروبا، فإن ذلك سيكلفك الكثير”.
وفي الدنمارك، تضم مجموعة الفيسبوك “Boykot varer fra USA” ما يقرب من 40 ألف عضو. وينشر فيه نصائح حول كيفية استبدال كل شيء بمنتجات أوروبية من غوغل إلى الكاتشب.
أما المجموعة الاحتجاجية السويدية ضمت حتى يوم أمس الجمعة 5700 عضواً، وهو رقم متواضع، مقارنة بالدنمارك.
انخفاض مبيعات تسلا
وأعربت دادغوستار عن اعتقادها أن المقاطعات يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي، قائلة لوكالة الأنباء السويدية TT “أصبحت حركة شعبية للمستهلكين للتعبير عن عدم رضاهم. يبدو أن دونالد ترامب نسي أن أوروبا هي اقتصاد بنفس الحجم مع الولايات المتحدة، لذلك إذا أغضب المستهلكين الأوروبيين، فإن ذلك سيكون مؤثراً، وسوف يكلف الولايات المتحدة”.
وأشارت دادغوستار إلى سيارات تيسلا كمثال، وذلك بعد ورود تقارير بداية الأسبوع الحالي بأن مبيعات السيارات الكهربائية التي يملكها إيلون ماسك تتراجع بشكل كبير في أوروبا.
وقالت دادغوستار “هذا يعني أن إيلون ماسك أصبح أفقر بكثير”.
وحول إن كانت هي نفسها ستشتري بضائع من أمريكا، أجابت “سأتجنب المنتجات الأمريكية قدر الإمكان بعدما حدث. ومثلاً، لن أشتري سيارة تيسلا اليوم أبداً”.
وأضافت “إيلون ماسك شخص منخرط في صراع داخل سوق العمل منذ فترة طويلة ولم يحترم نموذج العقد السويدي. علاوة على ذلك، فهو يدعم حزب البديل لألمانيا ويحاول التدخل في الديمقراطية الأوروبية”.