الكومبس – ستوكهولم: قدم لاعب كرة القدم جيمي دورماز اليوم شهادة عن خبرته مع العنصرية التي يتعرض لها اللاعبون من أصول غير أوروبية في كرة القدم، بعد حوادث متكررة، كان آخرها ما تعرض له اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور في إسبانيا.
وقال دورماز الذي لعب لصالح فرق أوروبية عدة في حديث لراديو السويد “العنصرية موجودة في كل مكان. لا يجب أن أكذب. في فرنسا سمعت الكثير عن العنصرية التي تعرض لها زملاء لي”.
وأضاف “العنصرية تراجعت في الأعوام الأخيرة، ولكنها ما زالت موجودة”.
وحول السويد، قال دورماز “الوضع في السويد أفضل بكثير، نسبياً. لم أتعرض للعنصرية هنا، ولم يتحدث أحد من زملائي عن تعرضه للعنصرية، على الأقل خلال الفترة الأخيرة”.
وأكد وجود صراخ وشتائم أحياناً عنصرية، من قبل مشاهدين ضمن جماهير الفرق في الملاعب.
كما تطرّق اللاعب السويدي، من أصول سريانية تركية، إلى هجوم عنصري سابق أثناء لعبه في صفوف المنتخب السويدي، معتبراً أنه كان صعباً عليه شخصياً، ولكنه حظي بدعم كبير من فريقه وزملائه.
وعادت العنصرية إلى الواجهة الأسبوع الماضي مع تعليق دمية للاعب البرازيلي في فريق “ريال مدريد” فينيسيوس من على جسر في العاصمة الإسبانية، وكُتب عليها مدريد تكره فينيسيوس، وبعد هتافات سابقة من مشجعي فريق فالنسيا وصفته بالقرد.
ووصف فينيسيوس إسبانيا ببلد العنصريين عبر تويتر، كما هاجم إدارة الدوري الإسباني لعدم فعله المزيد من أجل محاربة العنصرية.
وأدى الأمر إلى احتجاج رسمي من قبل البرازيل التي استدعت سفير اسبانيا، وتصريح لرئيس الوزراء الاسباني أكد فيه عدم قبول بلاده بالتصرفات العنصرية.
وحظي اللاعب بحملة دعم كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما قامت الشرطة الإسبانية بالقبض على سبعة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم العنصري.
Source: sverigesradio.se