الكومبس – ستوكهولم: أطلقت الشرطة اليوم عملية وطنية في عدد من المناطق ضد مبيعات الفراولة، حيث تشتبه في أن هذه المبيعات يمكن أن تموّل الشبكات الإجرامية الخطيرة.
وقال رئيس الشرطة في Bergslagen، بير لوندبيك لـTT “حددنا فاعلاً أساسياً في إحدى الشبكات الإجرامية يشارك في أنشطة تجارية منها بيع الفراولة”.
وتستهدف العملية، التي نفذتها الشرطة بالتعاون مع سلطات أخرى، أفراداً وشركات مرتبطة بالشبكة الإجرامية.
وتشتبه الشرطة في أن بيع الفراولة بشكل غير قانوني ينتج مليارات الكرونات كل عام، ويموّل الجريمة المنظمة.
في مناطق عدة
وبالتوازي مع عملية الشرطة في Bergslagen، جرى تنفيذ عمليات مماثلة في المنطقة الوسطى وستوكهولم.
وذكرت صحيفة أفتونبلادت أن حملة الشرطة قد تكون مرتبطة بأنشطة زعيم العصابة المطلوب إسماعيل عبده والملقب بـ”الفراولة”.
وقال لوندبيك “نبذل عدة جهود مشتركة مع سلطات أخرى لقطع تمويل هذا النوع من الجريمة المنظمة الخطيرة”.
علامتان تحذيريتان
وحث لوندبيك المستهلكين الآن على أن ينتبهوا للشركات التي يشترون منها الفراولة قبل احتفال منتصف الصيف.
وأضاف “أول شيء يمكن للمرء القيام به هو التدقيق في الرقم الذي تذهب إليه دفعة السويش، حيث يجب أن يبدأ رقم الشركة بالأرقام 123، وليس رقماً خاصاً”.
كما يجب الانتباه إلى عمر من يبيعون الفراولة، حسب لوندبيك الذي أضاف “اكتشفنا في حملتنا أن كثيراً من البائعين كانوا قصّراً، وهي علامة تحذير يجب الانتباه لها”.