الكومبس – ستوكهولم: عثرت الشرطة على جثتين في سيارة محترقة في مالمو مساء الأحد، ولم تتمكن حتى الساعة من تحديد هويتيهما أو تحديد مشتبه به بالجريمة، فيما كشفت تقارير عن خشية الشرطة من أعمال عنف جديدة مرتبطة بالحادثة نفسها.

وتعتقد الشرطة أن الشخصين قتلا قبل حرق السيارة، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى وجود خيوط تقود خارج حدود السويد، وفق أفتونبلادت.

وأعلنت الشرطة أن السيارة التي عُثر فيها على الجثتين كانت سيارة “تويوتا راف 4” سوداء تحمل تسجيلات دنماركية. فيما ذكرت أفتونبلادت أنه تم استئجار السيارة من مطار كاستروب الدنماركي قبل ساعات من العثور عليها محترقة.

وتعمل الشرطة حالياً بشكل مكثف على القضية وشكلت فريق تحقيق خاص، فيما كشفت الصحيفة عن وجود دلائل في التحقيق تشير إلى احتمال وقوع المزيد من أعمال العنف.

وأعربت الشرطة في التحقيقات عن قلقها من أن الجاني قد يضرب مرة أخرى، أو يتعرض للعنف الانتقامي رداً على الجريمة.

تعاون مع الإنتربول

وقادت الروابط الدولية في التحقيق إلى تدخل الشرطة الدولية الإنتربول في القضية، وفق الصحيفة.

المتحدثة باسم الشرطة في مالمو شيشتين غوسي، قالت “نتعاون مع الشرطة الأجنبية بقدر ما نحتاج للمضي قدماً في التحقيق”.

ولا تزال عملية التعرف على الضحايا جارية، وقالت غوسي “لا نعتقد أنهم مواطنون دنماركيون، هذا ما يمكننا قوله الآن”.

وناشدت الشرطة أي شهود كانوا في مكان العثور على السيارة، في منطقة فوسي الصناعية، بين الساعة 11:30 صباحاً و 2:00 بعد الظهر يوم الأحد 14 يوليو، إلى الاتصال بها.