الكومبس – أخبار السويد: أظهرت إحصائية جديدة صادرة عن مصلحة المدارس السويدية (Skolverket) افتقار قسم كبير من موظفي رياض الأطفال إلى المؤهلات التعليمية المطلوبة، حيث كشفت أن 40 بالمئة من الموظفين لم يحصلوا على شهادة تعليمية في رياض الأطفال أو تدريب كمساعد معلم.
وحذرت رئيسة نقابة معلمي السويد آنا أولسكوغ من مخاطر هذا على الأطفال والتعليم المبكر وبيئة العمل في الروضات. ووصفت في مقابلة مع التلفزيون السويدي SVT الوضع بـ”أشبه بقنبلة موقوتة”.
وقالت نحن نضع أثمن ما نملك وهم أطفالنا في الروضات، وهناك أسباب حقيقية للقلق لأن المعلم المؤهل هو العامل الأكثر أهمية في رياض الأطفال وهناك قصور في عدة جوانب”.
ودعت النقابة الحكومة إلى توفير تمويل إضافي لتأهيل العاملين وتخفيف الضغط على الموظفين المؤهلين الذي يتحملون أعباء أكبر بسبب نقص الكفاءة في العمل.
الحكومة: “الوضع خطير للغاية”
ومن ناحيتها وصفت وزيرة المدارس، لوتا إدهولم، الوضع في رياض الأطفال بـ”الخطير للغاية”، مؤكدة أن الحكومة تعمل على مراجعة القوانين لتحسين جودة التعليم في رياض الأطفال.
وقالت “لدينا عدد قليل من الشباب الذين يرغبون في أن يصبحوا معلمين في رياض الأطفال، والكثير من العاملين في هذا المجال يشعرون بضغوط كبيرة. ليس أقلها بسبب عدد الأطفال الكبير في الروضات في العديد من البلديات”.