الكومبس – أخبار السويد: أطلقت سلسلة متاجر ICA حملة إعلانية جديدة لمواجهة دعوات المقاطعة الشعبية لعمالقة الأغذية في السويد. وقالت الشركة في إعلانها “ما هو عملاق الأغذية حقًا؟ ليس نحن، على أي حال”، غير أن المُساعد الرقمي المدار من قبل الذكاء الاصطناعي، والذي تعتمده الشركة عبر موقعها وتطبيقاتها كذّب ادعاءاتها.
وحاولت “إيكا” في حملتها التركيز على أنها تتكون من أكثر من 1,200 متجر محلي مستقل. كما أشارت الشركة في إعلانها إلى أن الأسعار تتأثر بتكاليف الكهرباء المرتفعة وأسعار الفائدة وسوء المحاصيل والتوترات الجيوسياسية، وأكدت أنها تريد ان تبقى في صف العملاء.
ولكن نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بـ”إيكا” لا يوافقها الرأي. وعند سؤال المساعد الرقمي للشركة عما إذا كانت تُعتبر “عملاقًا غذائيًا”، أجاب “نعم، ICA واحدة من أكبر الجهات الفاعلة في تجارة المواد الغذائية في السويد، مع مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية”، كما ذكرت صحيفة أفتونبلادت.
ارتفاع صافي مبيعات “إيكا”
ومن جانبها كشفت صحيفة إكسبريسن أن صافي المبيعات ارتفع بالنسبة لمعظم شركات “إيكا” خلال السنة المالية الماضية.
واعترف المسؤول في إيكا، يوران بلومبري، بذلك. وقال “نعم، لقد حدث ذلك. أطلقنا حملة عروضات استثمرنا فيها مليار كرون وأعطت نتائج. وتمكنا من استعادة بعض ما فقدناه من حيث الحجم والحصة السوقية خلال طفرة التضخم”.
“أكسفود” توزع ملياري كرون بينما تجمد أجور موظفيها
ومن جانبها أعلنت شركة “أكسفود”، المالكة لمتاجر Willys وHemköp،عن توزيع أرباح بقيمة 1.9 مليار كرون على المساهمين، بينما تسعى في الوقت ذاته إلى تجميد زيادة أجور الموظفين، وهو ما أثار انتقادات كبيرة.
وقال كبير الاقتصاديين في نقابة Handel، ستيفان كارلين، “من غير المنطقي الحديث عن تحمل المسؤولية، بينما يتم توزيع أرباح ضخمة. الموظفون عملوا بجد ويستحقون زيادات في الأجور”.
واعتبر أن الأرباح تكفي لمنح كل موظف 140 ألف كرون إضافي، بدلاً من الحد من الزيادات في الرواتب بحجة “عدم اليقين الاقتصادي”.
ويبلغ متوسط راتب العامل في متاجر التجزئة 19,500 كرون شهريًا قبل الضرائب، حالياً، بينما تؤكد النقابة أن أجور العمال يجب أن ترتفع بما يكفي لتغطية تكاليف المعيشة المتزايدة.