الكومبس – أخبار السويد: أُصيب نحو 50 مريضًا في مستشفى سالغرينسكا الجامعي ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية خلال الأشهر الأخيرة، مع تسجيل حالات في مستشفيات أخرى بمدينة يوتوبوري.
وأكدت كبيرة الأطباء في المستشفى، هيلينا غوستافسون، لصحيفة “يوتيبوري بوستن” أن التحقيقات أظهرت أن إجراءات النظافة لم تكن كافية، مما سمح للبكتيريا بالانتشار. وقالت “لقد كان هناك تقصير في التنظيف، وعلينا الآن تكثيف جهودنا لضمان بيئة آمنة للمرضى.”
واكتشفت الإصابات بشكل رئيسي في أقسام الطب الباطني بمستشفى سالغرينسكا، لكن العدوى امتدت أيضًا إلى مستشفى مولندال وأوسترا.
ووفقًا لغوستافسون، فإن البكتيريا المعروفة باسم “VRE” تنتقل عبر الاتصال المباشر وليس عبر الهواء، مما يجعل النظافة الشخصية والتعقيم أمرًا بالغ الأهمية.
قد تكون خطيرة
وعلى الرغم من أن معظم المصابين لم تظهر عليهم أعراض، إلا أن البكتيريا قد تشكل خطرًا على كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، حيث قد تسبب التهابات بولية أو تسمم الدم في بعض الحالات النادرة.
وأوضحت غوستافسون “إذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم، فقد تؤدي إلى تعفن الدم أو التهابات في صمامات القلب، لكننا لم نرصد أي حالات خطيرة حتى الآن.”
وأكدت أن المستشفى ستعمل على تعزيز إجراءات التنظيف والتعقيم بشكل أكثر شمولاً، كما ستستعين بخبراء مختصين. ولفتت إلى أن البكتيريا يمكن أن تبقى حيّة في الشقوق لعدة أسابيع، ما يتطلب الأمر عملاً دقيقًا.