الكومبس – ستوكهولم: أعلن الرئيس الجديد لاتحاد نقابات العمال (LO) يوهان ليندهولم عزمه جذب جميع الأعضاء الذين ذهبوا إلى حزب ديمقراطيي السويد (SD) وإعادتهم إلى الاتحاد مجدداً. وقال “هؤلاء ليسوا عنصريين، إنهم غاضبون لأن المجتمع لا يعمل كما ينبغي”.
وكانت عضوية الاتحاد كبيرة جداً في أواخر القرن العشرين، حيث كان حوالي 80 بالمئة من العمال أعضاء نقابات قبل 20 عاماً، في حين يصل الرقم اليوم إلى النصف. وعن ذلك قال ليندهولم لـTT “لقد انقسمت السويد ، وهناك استياء من المؤسسات”.
وأضاف “السياسة لم تنجح، والرعاية الاجتماعية تدهورت، والبنية التحتية تدهورت أيضاً، وأصبح الناس أكثر فقراً، وآخرون أكثر ثراء”.
وكانت الغالبية العظمى من أعضاء اتحاد النقابات تمثل العمود الفقري للاشتراكيين الديمقراطيين، لكن الحال تغيرت الآن، فواحد من كل ثلاثة أشخاص يصوتون الآن للخصم الأكبر ديمقراطيي السويد (SD)، وهو حزب وفقاً لقاعدة اتحاد النقابات لديه وجهة نظر “منحرفة” عن الناس.
وأعلن ليندهولم أن مهمته تتمثل في بناء الثقة باتحاد النقابات مرة أخرى، ومقابلة العمال حيث يعملون. والاستماع لهم ولمشكلاتهم.
وأضاف “سوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لجذب ناخبي SD مرة أخرى كما استغرق الأمر وقتاً لخسارتهم”.
وتابع “حان الآن دور العمال بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور الحقيقية وتحقيق البنوك وشركات الأغذية أرباحاً كبيرة”.
وقال ليندهولم إنه سيركز في الفترة المقبلة على أمرين أساسيين هما إلغاء خصم اليوم الأول من المرض (Karensavdraget)، وتقصير ساعات العمل.
وأضاف “إذا فاز الاشتراكيون الديمقراطيون في الانتخابات المرة المقبلة فيجب إلغاء خصم اليوم الأول من المرض. هذا ظلم لا ينبغي السماح له بالاستمرار”.